مارسيل كولر في حوار بعد الفوز بالدوري المصري: شعرت بضغط عشرت الملايين من جمهور الأهلي.. ولم أتواصل مع فايلر

تحدث السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، عن تتويج فريقه ببطولة الدوري المصري، وموسمه الأول على دفة القيادة للفريق.

وتولى كولر تدريب الأهلي خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش، بعقد يمتد لمدة موسمين.

ونجح المدرب السويسري في قيادة فريقه للتتويج ببطولات الدوري المصري، دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر، إضافة للفوز ببطولة كأس السوبر المصري مرتين، وذلك قبل نهاية أول مواسمه مع الفريق.

حوار مارسيل كولر بعد الفوز بالدوري المصري

وأجرى كولر حوارًا مع إذاعة “SRF” السويسرية، نستعرضه تباعًا.

 بعد غياب دام عامين فاز الأهلي بلقب الدوري مرة أخرى. هل وضع ذلك عبء ثقيل على كتفيك؟

لن أسميها كذلك. أردت أنا وفريقي أن نكون ناجحين هنا، واتضح أنه موسم رائع فزنا فيه بكل شيء تقريبًا.. بالطبع ، شعرنا أيضًا بضغط عشرات الملايين من جماهير الأهلي في البلاد، إنهم متطلبون للغاية ويطالبون دائمًا بالانتصارات. التعادل بالفعل غير مرضي بعض الشيء لهم، لكننا تكيفنا مع ذلك.

لقد أصبحتوا أبطالًا للدوري وأنتم في المنزل..هل أفسد ذلك الفرحة بالتتويج؟ 

لا ، لأن لدي خبرة في ذلك، أصبحت أيضًا بطلاً على الأريكة مع إف سي سانت جالن (عام 2000 بطلًا للدوري السويسري)، خزنت ذلك الأمر، يمكنني التكيف مع ذلك.

الأهلي لم يخسر مباراة واحدة في الدوري. هل فريقك بهذه الجودة أم المنافسة بهذا الضعف؟

الدوري ليس “بسيطا” كما قد يظن المرء، الدفاع أولوية لجميع الفرق. وعندما يلعبون ضدنا ، يحاول الخصوم في المقام الأول الحفاظ على نتيجة الصفر في شباكهم، هذا لا يجعل المهمة سهلة بالنسبة لنا.. علينا أيضًا أن نحترس من الهجمات المضادة والكرات الثابتة. لقد تمكنا من القيام بذلك حتى الآن ونأمل أن نتمكن من البقاء على قيد الحياة في آخر 4 مباريات من الموسم دون خسارة.

أنت في مصر منذ عام. بأي لغة تتواصل؟

عادة باللغة الإنجليزية ، لأن لغتي العربية ليست جيدة بما يكفي (يضحك)، أنا أعرف فقط بضع كلمات. ولكن عندما يريد أحد المعجبين صورة في الشارع ، فعادة ما يكون الأمر قصيرًا ولا يتحدث كثيرًا. أنا لا أقضي الكثير من الوقت في الخارج أيضًا ، لأن لدينا برنامجًا مكثفًا، غالبًا ما أكون في الفندق ، حيث أشعر بالهدوء، لدي مترجم في الفريق.

ما هو شعورك حيال الحياة في القاهرة؟

إنها تسير على ما يرام ، هذا مناسب لي، الرحلة من الفندق إلى ملعب التدريب قصيرة – فقط 5 إلى 10 دقائق ، حسب حركة المرور. لقد زرت الأهرامات أيضًا،كنت هناك لأول مرة في ديسمبر 1988 مع المنتخب الوطني، يمكنك أن ترى كيف ترك الزمن بصماته على هذه الآثار.. عندما أكون خارج الفندق ، عادة ما أكون بالسيارة. لا أسير على الأقدام تقريبًا – لأن الجو يكون شديد الحرارة أثناء النهار أيضًا.

أنت ثاني سويسري بعد رينيه فايلر يتولى تدريب الأهلي. هل تواصلت معه قبل قبول العرض؟

لا. لم أفعل هذا مسبقا، لا بد لي من جمع خبراتي الخاصة ، وتكوين رأيي الخاص في المكان نفسه، أريد أن أقترب من مهمة جديدة بعقل متفتح لأن كل شخص مختلف.

ما خطتك في مصر؟ بعد هذا الموسم الناجح هل تغازل العودة إلى أوروبا؟

لقد وقعت عقدًا لمدة عامين وأتوقع أن أبقى هنا لمدة عام آخر. كمدرب ، لم أخطط كثيرًا مسبقًا لأنني أعرف مدى السرعة التي يمكن أن تكون عليها أعمال التدريب. أحاول فقط أن أبذل كل شيء حيث أعمل، وإذا كان الطرفان راضين فقد يكون هناك تمديد. وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فعليك الجلوس للتفكير.

هل ستوجد عطلات في سويسرا بعد نهاية الموسم؟

أتمنى ذلك. لكن لا يمكنني التخطيط لأي شيء حتى الآن. لأن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يرغب في لعب مباراة كأس السوبر، نأمل أن نعرف المزيد بحلول الأسبوع المقبل.

ربما يكون مثل هذا التعديل قصير الأجل في مواعيد المباريات غير وارد في أوروبا

قد تكون هناك تغييرات قصيرة المدى هنا. عليك أن تقبل ذلك وتكون جاهزًا عندما يحين الوقت.

هل كان عليك العمل على نفسك لتحافظ على هدوئك في مثل هذه المواقف؟

نعم بالتاكيد. استغرق ذلك بعض الوقت. كان عليّ أنا وجهازي الفني أن يتعلموا أنه يجب عليك الإمساك بزمام الأمور بشكل أكثر مرونة. نحن في بلد مختلف وعلينا التكيف.