تقارير ومقالات خاصة365TOPأخبارريال مدريدكرة القدم الإسبانيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

بين مُعاناة أودريجارد وجيسوس أو مجد فينيسيوس ورودريجو.. ماذا ينتظر إندريك في ريال مدريد؟

حقق المراهق البرازيلي، إندريك فليبي، حلمه بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد، وهو في عمر 18 عامًا، بعدما تألق مع باليمراس، حيث تحرك المرينجي وضمه سريعًا قبل التنافس مع كبار أوروبا حول ضمه.

وكان ريال مدريد قد أبرم صفقة إندريك قبل عام ونصف تقريبًا وذلك في 15 ديسمبر لعام 2022، وكان آنذاك يبلغ من العمر 16 عامًا.

وظل إندريك طوال الفترة الماضية لاعبًا في بالميراس، حيث لم يكن يحق للمرينجي ضمه إلى صفوف إلا مع بلوغ السن القانونية لقيده في النادي، بسبب قواعد الاتحاد الدولي (الفيفا) التي تحظر سفر اللاعبين القصر للعب في الخارج.

قد يهمك أيضًا: تشكيل ريال مدريد.. 3 خيارات لأنشيلوتي لتوظيف كيليان مبابي

وكلف إندريك خزائن ريال مدريد ما يقرب من 48 مليون يورو، حيث دفع النادي حتى الآن 47.5 مليونًا وهو مبلغ 40 مليون ثابت و7.5 ملايين متغيرات.

واعتاد ريال مدريد مؤخرًا التعاقد مع لاعبين شباب، وغيّر النادي سياسته بضم لاعبين شباب، في ظل ارتفاع القيمة السوقية للاعبين في أوروبا.

وفي السنوات الماضية، ضم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، رودريجو جوس، راينير خيسوس من البرازيل، وفيديريكو فالفيردي من أوروجواي، فضلًا عن النرويجي مارتن أوديجارد، وحتى على الرغم من حقيقة إنفاق 280 مليون يورو على الثنائي الفرنسي أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا وجود بيلينجهام؛ لكن خزائن النادي لن تكون قادرة على تحمل نفقات كبيرة كل عام بجانب الرواتب، لذا هُناك مزيج الآن بضم بعض اللاعبين الشباب بأقل من 50 مليونًا بدل من دفع 100 مليون لنجوم الصف الأول في أوروبا.

مُعاناة أودريجارد وجيسوس

وعلى الرغم من الإشادة به باعتباره موهبة هائلة، إلا أن لاعب الوسط النرويجي كافح لإثبات نفسه في الفريق الأول، وكانت تتم الإشادة بمارتن أوديجارد باعتباره موهبة هائلة عندما وقع معه ريال مدريد في سن مبكرة. ومع ذلك، كان طريقه إلى الفريق الأول محفوفًا بالتحديات، وكافح لاعب خط الوسط النرويجي من أجل التواجد مع الفريق المرصع بالنجوم، مما أدى إلى سلسلة من فترات الإعارة.

وأظهر أوديجارد لمحات من إمكاناته، ولكنه وجد صعوبة في الأداء باستمرار على أعلى مستوى، وخرج النرويجي وخرج النرويجي في سلسة من الإعارات من أجل إثبات نفسه.

وأثبتت انتقالاته على سبيل الإعارة إلى أندية مثل ريال سوسيداد وأرسنال أنها حاسمة لتطوره، وعرضته هذه التجارب لأنماط لعب مختلفة وساعدته على النضج كلاعب.

ولكن في الواقع عدد مباريات مارتن أوديجارد في الفريق الأول كان 11 مباراة فقط، ولم يسجل أو يصنع أي هدف بينما مع فريق الكاستيا شارك في 62 مباراة وسجل 5 أهداف وقدم تمريرات حاسمة.

رينير جيسوس - ريال مدريد (المصدر:Gettyimages)
رينير جيسوس – ريال مدريد (المصدر:Gettyimages)

وصل رينير جيسوس إلى ريال مدريد في 2020، بتوقعات عالية مثل أوديجارد، ومع ذلك، كانت رحلته أقل نجاحًا بكثير، وعلى الرغم من موهبته، واجه رينير جيسوس منافسة شرسة على وقت اللعب في ريال مدريد، ولم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق الأول.

ومثل أويجارد خرج مُعارًا لم تسفر فترات الإعارة اللاحقة إلى أندية مختلفة عن النتائج المرجوة، وكافح البرازيلي للحصول على أي فرصة لعب طوال السنوات الأربعة الماضية.

وبينما كان يُنظر إلى أوديجارد ورينيير على أنهما موهبتان واعدتان، إلا أن حياتهما المهنية في ريال مدريد سلكت مسارات متباينة، حيث لقد دفع إصرار أوديجارد وقدرته على التكيف إلى النجومية، في حين توقف تطور راينير. وتسلط الحظوظ المتناقضة لهذين اللاعبين الشابين الضوء على التعقيدات المرتبطة برعاية المواهب الشابة في نادٍ مثل ريال مدريد.

مجد فينيسيوس ورودريجو

لا يحتاج فينيسيوس جونيور الكثير من الحديث، فأداء النجم البرازيلي يتحدث عن نفسه، مُنذ أن انضم إلى ريال مدريد من فلامنجو في عام 2018، وعانى في البداية من الثبات إلا أنه تطور ليصبح جناحًا من الصعب إيقافه.

تشكيل ريال مدريد ضد بايرن ميونخ
رودريجو – فينيسيوس جونيور – ريال مدريد (المصدر:Gettyimages)

وسجل أهدافًا حاسمة في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدف الفوز في نهائي 2022 ضد ليفربول، ونهائي 2024 ضد بوروسيا دورتموند.

وفي موسم 2023/2024، قدم أداء مُبهر ورائع، وبات أحد أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية، وأثبت فينيسيوس جونيور نفسه منذ فترة طويلة باعتباره أحد أفضل اللاعبين في المباريات الكبرى في العالم، ولم يكن الأمر مُختلفًا في الموسم الماضي، حيث كان أداؤه في المباريات الكبرى من بين الأفضل الذي رأيناه مؤخرًا.

بينما مواطنه رودريجو، انضم إلى ريال مدريد من سانتوس في عام 2019 وأظهر تنوعه كمهاجم، تفوق كبديل، وغالبًا ما تميز كثيرًا كمُهاجم.

سجل أهدافًا لا تُنسى، بما في ذلك ثنائية ضد مانشستر سيتي، وهي المباراة كانت قد شهدت “الريمونتادا” الشهيرة “بالفما حاجة” عندما عاد ريال مدريد في الدقائق الخمسة الأخيرة بهدفي البديل رودريجو.

وفي ظل قدرتهما على الجمع بين السرعة والمهارة والقدرة على تسجيل الأهداف جعل منهما قوة هجومية فعّالة، ويمتد تأثيرهما إلى ما هو أبعد من تسجيل الأهداف، حيث يخلقان العديد من الفرص ويعطلان دفاعات الخصوم.

هل يجد إندريك مكانًا في تشكيل ريال مدريد؟

يتمتع ريال مدريد بتشكيلة هجومية مرصعة بالنجوم، بما في ذلك فينيسيوس جونيور ورودريجو ومع انتقال كيليان مبابي، ستجعل هذه المنافسة الشديدة من الصعب على إندريك حجز مكان أساسي منتظم على الفور.

وليس سرًا أن الانتقال إلى بلد جديد والتكيف مع أسلوب لعب مختلف قد يستغرق وقتًا، ما يعني أن إندريك سيحتاج إلى التكيف مع المتطلبات البدنية والتكتيكية لكرة القدم الأوروبية.

ويتمتع ريال مدريد بتاريخ في تطوير المواهب الشابة، ومن المرجح أن يعطي الأولوية لنمو إندريك وتطوره. قد يتضمن هذا زيادة وقت لعبه تدريجيًا.

وفي ظل منافسة ريال مدريد في العديد من البطولات في الموسم القادم، مثل الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، كأس ملك إسبانيا، إلى جانب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، فضلًا عن كأس العالم للأندية بنظامه الجديد وكأس الإنتركونتيننتال.

وهذا الجدول الزمني المتطلب، يمكن الاستفادة من إندريك في مسابقات الكأس وكخيار بديل في الدوري الإسباني.

وقد يكون إندريك نجم المُستقبل في ريال مدريد مع مرور الوقت، حيث يمتلك المهاجم البرازيلي القدرة على أن يصبح حجر الزاوية في هجوم ريال مدريد.

في النهاية، ستعتمد قدرة إندريك على تأمين مكان في التشكيلة الأساسية على أدائه الخاص واحتياجات الفريق وقرارات الجهاز الفني.

مباريات اليوم

 

365Scores

20571 مقال

المقالات المتعلقة