ماذا قالت الصحف العالمية عن صلاح وتأهل السنغال إلى كأس العالم على حساب مصر؟
علقت الصحف العالمية على فشل قائد منتخب مصر، محمد صلاح، في قيادة الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بعد الهزيمة من السنغال بإياب الدور الفاصل من تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة إلى مونديال قطر.
منتخب مصر أهدر بطاقة التأهل للمونديال لصالح منتخب السنغال، بعد أن فاز ذهابًا بهدف نظيف وخسر إيابًا بالنتيجة ذاتها، لتحسم ركلات الترجيح كفة أسود التيرانجا، وتتأهل إلى كأس العالم 2022.
“الليزر” الذي تم توجيه على محمد صلاح ولاعبي منتخب مصر من قبل مُشجعي وجماهير السنغال، شغل اهتمام الصحف العالمية، والتي أبدت اندهاشها من هجوم الجماهير السنغالية بأشعة الليزر على لاعبي مصر.
ونرصد لكم أبرز ما جاء في الصحف العالمية والذي جاء كالتالي…
البداية من صحيفة “ماركا” الإسبانية والتي قالت: “لاعبو مصر تم استهدفاهم بأشعة الليزر من قبل مشجعي السنغال خلال تصفيات كأس العالم، حيث سعت الجماهير السنغالية إلى تشتيت انتبها النجوم المصريين”.
وأضافت: “لم يخل تأهل منتخب السنغال إلى مونديال قطر من الجدل، بعدما قامت الجماهير المحلية بالهجوم بأشعة الليزر على لاعبي مصر، والتي كانت تستهدف بشكل خاص وجوه اللاعبين”.
المنتخب المصري أخطأ 3 ركلات الترجيح من 4 أمام السنغال، وكان واضحًا الكم الهائل من أشعة الليزر موجهة للاعبين وأيضًا للحارس محمد الشناوي أثناء تسديد الركلات 💥⚡️
هل برأيك هذا كان سبب رئيسي في ضياع حلم التأهل لكأس العالم؟#365Scores pic.twitter.com/VfR8sIhUwT
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) March 30, 2022
وتابعت: “لقد تعرض لاعبون مثل نجم ليفربول محمد صلاح ، وحارس المرمى محمد الشناوي، وتريزيجيه لاعب أستون فيلا وزملائه، لمضايقات أشعة الليزر التي استهدفت وجوه العديد من المشجعين السنغاليين”.
وأكملت: “على الرغم من تعرض العديد من اللاعبين المصريين لهجمات الليزر ، إلا أن حكم المباراة لم يفعل شيئًا حيال ذلك ، ولا حتى عندما كان حارس المرمى الشناوي على وشك الدفاع عن ركلة حرة للسنغال ووجه عدة ليزر في وجهه في محاولة لإثارة غضبه”.
بينما قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “ماني يقود السنغال إلى المونديال بعد إقصاء مصر بركلات الترجيح، حيث سجل مهاجم ليفربول الهدف الحاسم وترك زميله بدون جواز سفر إلى قطر”.
وتابعت: “السنغال سوف تشارك في المونديال للمرة الثالثة بعد إقصاء مصر بركلات الترجيح بعد مباراة فاصلة كانت تكرارًا لمباراة نهائي كأس إفريقيا التي أقيمت قبل 50 يومًا، حيث سجل ساديو ماني الهدف الحاسم في ركلات الترجيح ليغضب مرة أخرى زميله وصديقه محمد صلاح، الذي أضاع التسديدة الأولى لفريقه”.
وأتبعت: “الحظ والنجاح ابتسم مرة أخرى لأسود تيرانجا، الذين احتاجوا إلى ركلات جزاء لتأكيد تفوقهم على مصر الذي تألق معها الحارس الشناوي في ركلات الترجيح السريالية، مع ضياع أول تسديدتين لكل فريق ، صنع ميندي وماني الفارق ليصعدوا ببلدهم إلى قطر، حيث سيشاركون في كأس العالم للمرة الثانية عل التوالي”.
فيما قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “الليزر يستهدف محمد صلاح والمنتخب المصري خلال مباراتهم الحاسمة في تصفيات كأس العالم ضد السنغال قبل أن يخسروا ثاني ركلات ترجيح متتالية أمام الفائزين بكأس الأمم الأفريقية”.
وأضافت: “دخل الفراعنة مباراة الإياب بنتيجة 1-0 لكن هدف حمدي فتحي في مرماه بعد أربع دقائق فقط يوم الثلاثاء أعاد التعادل إلى المباراة”.
وتابعت: “شهدت المباراة اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي أصحاب الأرض، وظل محمد صلاح ورفاقه في المنتخب قد اُضيئت أشعة الليزر في عيونهم طوال المباراة، وقد ظهر ذلك من خلال عدة لقطات عن قرب من الكاميرات كشفت أن لاعبي مصر كانت لديهم أضواء خضراء تومض على وجوههم”.
بينما علقت “ميرور” الإنجليزية: “تغلبت السنغال على مصر بركلات الترجيح للمرة الثانية في شهرين لتحجز مكانها في مونديال 2022، حيث تسبب ساديو ماني في تفاقم حزن زميله في ليفربول محمد صلاح”.
وتابعت: “في تكرار محير لنهائي كأس الأمم الإفريقية في فبراير، تطلب الأمر ركلات الترجيح للفصل بين الفريقين بعد مباراة الإياب في ديامينياديو، اللافت للنظر أن كل من الضربات الأربع الأولى أهدرت عندما ارتطمت كرة قائد السنغال كاليدو كوليبالي بالعارضة وأهدر محمد صلاح كرته في الهواء، ومع ذلك، لم يرتكب ماني أي خطأ من مسافة 12 ياردة لضمان تمثيل بلاده في قطر هذا الشتا،، بعد أن سجل ركلة الجزاء الفائزة في نهائي كأس الأمم الأفريقية”.
ردود الأفعال بعد فشل مصر بالتأهل لكأس العالم 2022 📱
محمد هنيدي يعلّق على كميات الليزر 😂 والبعض يحمّل نجوم المنتخب المسؤولية 🗣#365Scores pic.twitter.com/TYBDyL6tpx
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) March 30, 2022
واستكملت: “شاهد الفراعنة تقدمهم بنتيجة 1-0 في مجموع المباراتين من مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي في القاهرة يتبخر بعد أربع دقائق فقط من المباراة، عندما اصطدمت تسديدة بولاي ضياء بحمدي فتحي وسقطت فوق خط المرمى بعد ركلة ثابتة، وأجبرت مصر على إجراء تبديلين في النصف الأول من المباراة السيئة مع انسحاب رامي ربيعة وعمر جابر من المباراة”.
فيما قالت شبكة “فرانس 24”: “السنغال تتغلب على مصر، بعدما سجل نجم ليفربول ركلة الترجيح الحاسمة، ليقود السنغال بطلة أفريقيا إلى مونديال 2022 على حساب مصر”.
وأضافت: “فازت السنغال بمباراة الإياب 1-0 في ديامنياديو بفضل هدف في الدقيقة الرابعة من بولاي ديا لتحسم النتيجة بالتعادل 1-1 في مجموع المباراتين بعد الوقت الإضافي، وكما كان الحال في نهائي كأس الأمم الأفريقية الشهر الماضي ، تم تكليف ماني بتنفيذ ركلة السنغال الخامسة الحاسمة ومرة أخرى لم يخطئ في الفوز 3-1 بضربات الترجيح”.
وأتمت: “مع احتفال السنغال بالتأهل الثاني على التوالي لكأس العالم، تُركت مصر لتندب خسارة دراماتيكية أخرى أمام السنغال هذا العام”.
ونختتم بشبكة “يورو سبورت” والتي قالت: “في تكرار لنهائي كأس الأمم الإفريقية، حسمت السنغال الفوز بركلات الترجيح على مصر، وهذه المرة للوصول إلى كأس العالم 2022″.
وأضافت: “انتهت المواجهة 1-1 في مجموع المباراتين، حيث أقيمت مباراة الإياب مساء الثلاثاء في السنغال، حيث شوهد المشجعون المحليون يوجهون الليزر للاعبين المصريين طوال المباراة”.
وواصلت: “ومع وجود المخاطر في أعلى مستوياتها، ومكان كأس العالم على المحك، تعرض صلاح لأشعة الليزر عندما سدد ركلة الترجيح الأولى لمصر في ركلات الترجيح، حيث كان يتطلع إلى تسجيلها في شباك إدوارد ميندي، ولكنه فشل في ذلك، على الرغم من أن الخطأ لم يكن حاسمًا للغاية في البداية، نظرًا لأن أول أربع ركلات جزاء فشلت في هز الشباك”.
واختتمت: “ومع ذلك، سرعان ما استغلت السنغال الميزة، حيث كان البطل ساديو ماني مرة أخرى، وحقق الفوز 3-1 بركلات الترجيح بعد أقل من شهرين من تسجيله هدف الفوز في نهائي كأس الأمم الأفريقية”.