ماذا قالت الصحف البرتغالية بعد إلقاء رونالدو لشارة المنتخب والكارثة التحكيمية؟

شنت الصحافة البرتغالية هجومًا لاذعًا على التحكيم لعدم احتساب هدفًا صحيحًا لكريستيانو رونالدو في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 أمام صربيا في إطار الجولة الثانية لتصفيات أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022.

وكان منتخب البرتغال متقدمًا بهدفين نظيفين عن طريق ديوجو جوتا، قبل أن يتمكن منتخب صربيا من إدراك التعادل لتصل المباراة إلى اللحظات الأخيرة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

فيما نجح كريستيانو رونالدو في إحراز الهدف الثالث لمنتخب البرتغال في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن حكم المباراة لم يقم باحتسابه رغم تجاوز الكرة لخط المرمى، مما دفع الدون لمغادرة أرضية الملعب تعبيرًا عن غضبه الشديد.

وكشفت الإعادة التلفزيونية تخطي تسديدة رونالدو خط المرمى، لكن حكم المباراة قرر عدم احتسابه هدفًا معتبرًا أن لاعب صربيا نجح في إبعاد الكرة قبل تجاوزها لخط المرمى، مما أثار غضب قائد منتخب البرتغال.

• طالع أيضًا
• لوكا مودريتش يغادر معسكر كرواتيا ويعود إلى ريال مدريد
• كومان يستقر على أول الراحلين عن برشلونة في ميركاتو الصيف
• صفقة غير متوقعة – برشلونة يوجه أنظاره لخطف موهبة برازيلية

وركض رونالدو نحو حكم الراية واعترض بشدة على قراره، ليذهب إليه حكم الساحة ويشهر في وجهه البطاقة الصفراء، ليواصل رونالدو انفعاله بخلع شارة القيادة وإلقائها أرضًا وهو يغادر أرضية الملعب بعد اللقطة مباشرة وقبل إطلاق الحكم صافرة النهاية.

وشاركت الصحف البرتغالية غضب كريستيانو رونالدو في صباح اليوم التالي، حيث عنونت صحيفة ‘‘ريكورد‘‘ غلافها الرسمي بكلمة “روبو”، التي تعني “السرقة”.

ووصفت صحيفة ‘‘أبولا” الواقعة بأنها “عار”، أما صحيفة ‘‘أو جوجو‘‘ فقد سخرت من حرمان البرتغال من هدف صحيح ضد صربيا وعنونت غلافها الرسمي “الڤار ما أحلى الڤار‘‘.

وتغاضت الصحف البرتغالية على إلقاء رونالدو لشارة قيادة المنتخب أرضًا واكتفت فقط بتسليط الضوء على انطباع نجم يوفنتوس الذي أشار بعد نهاية المباراة إلى أن “هناك أوقات صعبة للتعامل معها، خاصة عندما تتأذى أمة بأكملها”.