فضيحة وأحداث شغب وريمونتادا تاريخية.. 5 نهائيات مشابهة لنهائي القرن بين الأهلي والزمالك
تترقب جماهير كرة القدم المصرية والأفريقية نهائي القرن الأول من نوعه في دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك مساء يوم الجمعة المقبل.
- طالع ايضا
- فيديو – أجمل 3 أهداف للزمالك في دوري الأبطال هذا الموسم
- ماسكيرانو يكشف حقيقة عودته من الاعتزال واللعب لبرشلونة بعد إصابة بيكيه
- جريزمان: ميسي كان غاضبًا مني فور انضمامي إلى برشلونة
وتعد هذه المرة الأولى التي يتواجه فيها ناديان من نفس البلد في نهائي دوري أبطال أفريقيا، لتصبح هذه المباراة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ولعل هذا النهائي المرتقب يشبه كثيرًا العديد من النهائيات التي جمعت بين غريمين من نفس البلد في قارة أوروبا وأمريكا اللاتنية، لنأخذكم في رحلة في أبرز 5 نهائيات مشابهة لنهائي القرن الأفريقي.
يوفنتوس وميلان
البداية من نهائي القرن الإيطالي والذي يعود إلى عام 2003، حينما اصطدم بطل إيطاليا حينها، يوفنتوس مع ميلان في المباراة النهائية على أولد ترافورد في إنجلترا.
واتسمت المباراة بالحظر من كلا الفريقين خلال الـ120 دقيقة بسبب خوف كلا منهما من تلقي الهزيمة، ليحسم التعادل السلبي المباراة في وقتها الأصلي والإضافي.
اتجه الفريقان إلى ركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت لميلان بعدما تفنن لاعبو البيانكونيري في إضاعة الركلات الترجيحية، ليفوز ميلان بثلاثية مقابل هدفين.
وأضاع الثلاثي، ديفيد تريزيجيه وزالايتا بجانب مونتيرو ركلات الترجيح ليوفنتوس فيما أضاع الثنائي كالادزي وسيدورف ركلتين ترجيحيتين لميلان.
مانشستر يونايتد أمام تشيلسي
وجاء عام 2008 حاملًا نهائي جديد بين فريقين من نفس البلد، ولكن هذه المرة من بلاد الضباب حيث تواجه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي في موسكو.
وتقدم مانشستر يونايتد مع بداية المباراة بهدف رائع أحرزه كريستيانو رونالدو برأسية متقنة بعد عرضية من الظهير الأيمن براون.
ولكن الرد جاء سريعًا من أسطورة تشيلسي، فرانك لامبارد بعدما أكمل تسديدة إيسيان المرتدة من دفاعات اليونايتد معلنًا عن التعادل للبلوز.
واتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح، والتي حملت مفاجأة بإضاعة رونالدو ركلة الجزاء الأولى لمانشستر يونايتد وتسير المباراة نحو تشيلسي.
ولكن الأقدار شاءت أن يتغير مسار الكأس في اللحظة الأخيرة بعدما انزلق جون تيري في ركلة الجزاء الحاسمة لتصطدم كرته بالقائم، ويخسر بعد ذلك تشيلسي بعدما أضاع أنيلكا ركلة جزاء أخرى.
بايرن ميونخ ضد بوروسيا دورتموند
4 سنوات أخرى وحان وقت نهائي أوروبي بنكهة ألمانية بين الغريمين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند على ملعب ويمبلي بعاصمة الضباب، لندن.
المباراة كانت مليئة بالإثارة، إذ افتتح ماريو مانزوكيتش النتيجة لصالح بايرن ميونخ في الشوط الثاني من المباراة بعدما حول تمريرة روبن إلى المرمى الخالي.
الرد جاء سريعًا من دورتموند بعدما تحصل الجارد الأصفر على ركلة ترجيحية نجح جندوجان في تحويلها إلى الشباك متعادلًا لفريقه.
ومع الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة والتي كانت تتجه إلى الأشواط الإضافية، أطلق أرين روبن رصاصة الرحمة في شباك دورتموند معلنًا بايرن ميونخ بطلًا لأوروبا.
ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد
وبعد مرور عام واحد، حان الوقت لنهائي جديد يجمع بين فريقين من نفس البلد وهذه المرة الدور على إسبانيا بين فريقي العاصمة، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
وسارت المباراة سجالًا حتى استغل المدافع الأوروجوياني دييجو جودين خطأ إيكر كاسياس في الدقيقة 35 ليسجل الهدف الأول للروخيبلانكوس.
اتجه أتلتيكو مدريد إلى الدفاع باستماتة ونجح في مهمته حتى اللحظات الأخيرة، وفي ظل انتظار الجميع تتويج سيميوني بلقب أوروبي تاريخي أول لأتلتيكو مدريد، قلب سيرجيو راموس كل شئ.
المدافع الإسباني يحول عرضية لوكا مودريتش من ركلة ركنية إلى شباك تيبو كورتوا في الدقيقة 94 معلنًا تعادل الميرنجي، ويأخذ المباراة إلى الأشواط الإضافية.
وانقلبت المباراة رأسًا على عقب في أوقاتها الإضافية، إذ نجح ريال مدريد في إضافة 3 أهداف أخرى عن طريق، جاريث بيل ومارسيلو إضافة إلى رونالدو على الترتيب.
ليكسر ريال مدريد عقدة البطولة العاشرة من دوري أبطال أوروبا والتي استعصت على الملكي منذ عام 2002 بسيناريو لا يُنسى.
نهائي القرن اللاتيني
وجاء عام 2018، ليحمل المباراة صاحبة الضجة الواسعة بسبب العداوة بين الغريمين، بوكا جونيورز وريفيربليت في نهائي كوبا ليبارتادوريس الخاص بقارة أمريكا الجنوبية.
وفشل بوكا جونيورز في تحقيق الانتصار ذهابًا على ملعب البونبونيرا بعدما انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
وصحبت مباراة العودة أحداث عنف من قبل جماهير ريفيربليت تجاه لاعبي بوكا جونيورز أثناء دخولهما إلى الملعب، ليرفض النادي خوض المباراة.
وقامت جماهير ريفيربليت برش محلول ملحي تجاه أوجه لاعبي بوكا جونيورز مما سبب مشاكل في أعين لاعبي البوكا، إضافة إلى إلقاء الحجارة على حافلة الفريق أصابت عدد من اللاعبين.
وتم بالفعل نقل المباراة خارج القارة بالكامل لتُلعب على ملعب سانتياجو بيرنابيو الخاص بريال مدريد في مباراة كانت قمة في الإثارة.
بوكا جونيورز تقدم في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 44 من خلال بينيديتو، ولكن انقلبت المباراة في الشوط الثاني بعدما تعادل لوكاس براتو في الدقيقة 69.
واتجهت المباراة إلى الأشواط الإضافية والتي شهدت تفوق كامل للريفر بتسجيل هدفين مستحقين بأقدام كونتيرو ومارتينيز على الترتيب.
من خلال التقرير، نرى بأن نهائيات القرن دائمًا ما تكون متباينة إما أن يسودها الحذر من الفريقين والخوف من الهزيمة أو تتسم بالإثارة، ولكن الأكيد أن توابع تلك المباريات ليس كمثلها سواء الفائز أو المنهزم.