على مدار تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي لا توجد فترة إلا وبها تفريطًا بنجم الشباك، الأمر الذي يُزيد من غضب الجماهير والأمثلة على ذلك كثيرة.
في الوقت الحالي هناك سوء تعامل من إدارة النادي مع تجديد عقود ثلاثي الفريق محمد صلاح وفيرجيل فان دايك بالإضافة إلى الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد.
ولكن الأمر لا يقتصر على هؤلاء فقط، بل سبق لنادي لفريق وأن فرط في نجم الفريق في عدة مناسبات سابقة سوف نستعرضها سويًا في تقريرنا التالي.
Goals from Fabinho, Salah and Mane secured a BIG #LIVMCI win in 2019 ✊🔴 pic.twitter.com/UEcbijOPcD
— Liverpool FC (@LFC) November 30, 2024
مماطلة ليفربول دفعت لويس سوايز للرحيل
أبرز من رحلوا عن ليفربول وكان هو نجم الشباك، كان المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، الذي كان يسعى لتحقيق المجد مع الريدز ومحاولة قيادته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن مماطلة النادي في تجديد عقده دفعته للرحيل إلى صفوف برشلونة.
خاصة بعدما أدرك أنه لن يكون قادرًا على تحقيق الألقاب في إنجلترا، بينما كان يرغب في الفوز بالبطولات والتتويج بلقب دوري أبطال اوروبا وهو ما حققه بالفعل بعد ذلك مع برشلونة.
رحيل ألونسو والكذب على فيرناندو توريس
في فترة من الفترات أتخذت إدارة ليفربول قرارًا ببيع بعض اللاعبين وذلك بحُجه التعاقد مع لاعبين شباب، وكان تشابي ألونسو ضمن أولئك اللاعبين.
بعد ذلك فشل النادي في تعويض الرحلون بلاعبين ذو قيمة كبيرة أيضًا أوضاع النادي المالية لم تكن على المستوى الذي يجعل النادي يصبح منافسًا قويًا على البطولات.
وعلى الرغم من أن الإسباني فيرناندو توريس كان النجم الأول بالريدز، إلا أنهم لم يكونوا قادرين على الحفاظ عليه ورحل اللاعب بعد ذلك عن قلعة أنفيلد.
محمد صلاح وثنائي الريدز في طريقهم لتوديع أنفيلد
مرت السنوات وقام النادي بالتفريط في خدمات لاعبه السنغالي ساديو ماني، ولم يقدر النادي على تعويضه بشكل مباشر وعانى على مستوى الجهه اليمنى الذي ترك ساديو بها فراغًا كبيرًا.
والآن حان الدور على الثلاثي محمد صلاح وفان دايك بالإضافة إلى ألكسندر أرنولد، وإذا لم تكن معاصرًا للفترات السابقة لنادي ليفربول فيمكنك معرفة طريقة التعامل بالنظر إلى الثلاثي الحالي.
بالنسبة لصلاح وفان دايك وأرنولد فإن كل منهما أبدى رغبته بالبقاء ولا يريد أحدًا منهم الرحيل، ولكنه مع الاقتراب من شهر يناير وحتى الآن لم يقم النادي بفتح محادثات تجديد العقود.