ليس فينيسيوس جونيور.. خوسيلو يكشف عن مرشحه للفوز بالكرة الذهبية
كشف خوسيلو ماتو مهاجم الغرافة القطري عن لاعبه المفضل للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024.
وكشفت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، عن قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، والتي ضمت 30 لاعبًا، على أن يتم الكشف عن الفائز يوم الاثنين 28 أكتوبر الجاري.
وكان خوسيلو قد رحل عن ريال مدريد في الصيف المنقضي، ليقرر الانتقال إلى فريق الغرافة القطري، فيما أوضح اللاعب أن صهره داني كارفخال هو المرشح المفضل له للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
رأسية كارفاخال تسكن شباك دورتموند 🔥#نهائي_دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_ريال_مدريد#UCLfinal pic.twitter.com/Xs6kZ4EAVQ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2024
خوسيلو يرشح داني كارفخال
وقال خوسيلو في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية عند سؤاله عن اقتراب زميله السابق فينيسيوس جونيور من الفوز بها:”الكرة الذهبية؟ سأعطيها لكارفخال”.
وأضاف:” نحن نتحدث عن لاعب لعب كل شيء العام الماضي، وفاز بنفس ألقاب النادي مثل فيني، والذي أقدره وأحبه كثيرًا كزميل في الفريق، لكنني أعتقد أن داني أنهى الموسم كأفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، والفوز ببطولة أوروبا التي كان لها أهمية كبيرة”.
وأردف:”في النهاية، لا يتم منح الفضل للمدافع لأن الشخص الذي يسجل الأهداف أو يساعد هو بطل الرواية، لكننا رأينا داني هدافًا، سجل وقدم تمريرات حاسمة بينما كان مهمًا، ولعب مباريات مذهلة”.
وزاد:” إنه مرشح حقيقي ليكون قادرًا على الفوز بها لأنه مر وقت طويل منذ أن رأينا لاعبًا بهذه الظروف والألقاب التي حققها العام الماضي وهو يلعب في الدفاع ستجعل من العدل بالنسبة له الفوز بالكرة الذهبية”.
واستطرد قائلًا:”داني هو مرجع للجميع.. في ميدان اللعب، يُظهر العدوانية الصحية التي يحتاجها اللاعبون للمنافسة، وتلك الرغبة في الفوز، وعدم الاستسلام أبدًا، والقتال حتى الدقيقة 95 مثل ذلك اليوم في مباراة كانت على وشك الانتهاء ويذهب إلى الموت لأنه طريقته في الوجود هي هكذا”.
وأكمل:”هذا ما يعكسه في حياته اليومية ليكون أحد قادة المنتخب الوطني وريال مدريد خارج الملعب، بفضل التزامه وحياته اليومية الجيدة والمحادثات التي يخوضها، وكان دائما على استعداد لمساعدة الجميع”.
وعن مشاهدة إصابته القوية في المباراة ضد فياريال، قال:”لأكون صادقًا، كانت تلك واحدة من أسوأ اللحظات التي مررت بها في مسيرتي.. كنت في البيت أشاهده في قطر، قلت لزوجتي وأقسم بأطفالي أنه كان كما لو أنه حدث لي.. أعرف ما يعنيه ريال مدريد بالنسبة لداني، وجوده هناك، الفوز بالألقاب، وارتداء شارة الكابتن عدة مرات”.
واختتم قائلًا:”لقد شعرت بذلك كثيرًا، لقد كنت في حالة من الارتباك الشديد لمدة يومين أفكر في ما شعر به.. إنه جزء من عائلتي، كما لو كان أخي، فنحن نشترك في أشياء كثيرة ويؤذيني الأمر كما لو كنت مررت به.. لم أنم في تلك الليلة، وكنت محظوظًا لأنني كنت معه يوم الأحد وقد هدأني أكثر مما هدأته، الجميع يعرفه ويتوق إلى مرور الأسوأ والتعافي من أجل العودة”.
