أخباربطولات ودورياتتقارير ومقالات خاصةريال مدريدكرة القدم الإسبانية
الأكثر تداولًا

ليس جارينشا أو روماريو.. هل يستحق فينيسيوس جونيور الطرد من منتخب البرازيل؟

لأن نادي ريال مدريد الإسباني يُعتبر هو أحد أبرز أحلام غالبية لاعبي كرة القدم حول العالم، نظرًا لقيمته وتاريخه الراسخ، كان البرازيلي فينيسيوس جونيور هو الآخر يحلم بارتداء قميص اللوس بلانكوس، لكن من الواضح أنه سيدفع ثمن ذلك غاليًا.

منذ التقى منتخب البرازيل مع نظيره تشيلي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وانهالت الانتقادات على اللاعبين المحترفين، خاصةً وأن فريق السامبا انتصر بهدفين لهدف، سجلهما إيجور خيسوس ولويس هنريكي الثنائي المحلي.

عقب المباراة، خرج لولا دا سيلفا رئيس دولة البرازيل، في تصريحات إذاعية أثار بها الجدل حول اللاعبين المحترفين أمثال فيني، إندريك، إيدير ميليتاو ورودريجو جوس من ريال مدريد ورافينيا دياز من برشلونة، وكذلك العديد من اللاعبين الذين يمثلون عدة أندية خارجية مختلفة.

تشكيل منتخب البرازيل ضد كولومبيا في كوبا أمريكا 2024
فينيسيوس جونيور – منتخب البرازيل (المصدر:Gettyimages)

هل تمثيل فينيسيوس جونيور لـ ريال مدريد أصبح أزمة؟

صرح لولا، قائلًا: “لا يوجد جارينشا أو روماريو في الفرق الأجنبية؛ مجرد مجموعة من الشباب الذين لم ينجحوا بعد، في البرازيل هناك لاعبون جيدون ويتمتعون بنفس الجودة (مثل أولئك الموجودين في الخارج)، لذا يجب منح الفرص لأولئك الموجودين هنا”.

واختتم: “التقيتُ بمدرب المنتخب ورئيس الاتحاد، وهناك مقترح بإمكانية استدعاء اللاعبين المحليين فقط للمنتخب”، كما أنه أثار إمكانية استدعاء فقط أولئك الذين يلعبون في أندية البلاد، الأمر الذي من شأنه استبعاد عدد من اللاعبين البارزين في الخارج.

أرقام فينيسوس جونيور مع منتخب البرازيل

انضم فيني للمنتخب الأول في عام 2019، شارك معه حتى الآن في 35 مباراة، تمكن خلالهم من تسجيل 5 أهداف، وذلك على مستوى كافة البطولات أبرزهم نسخة كأس العالم 2022 التي أقيمت في دولة قطر العربية.

إحصائيات نجوم ريال مدريد


[/sc]

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.

292 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *