أكدت تقارير صحفية فرنسية أن البرتغالي، لويس كامبوس، المستشار الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، اقترب من الرحيل عن النادي في الساعات القليلة المقبلة.
وكان العملاق الباريسي قد عين كامبوس مستشارًا رياضيًا للنادي في صيف 2022 بعد رحيل البرازيلي ليوناردو عن منصب المدير الرياضي.
ووفقًا لصحيفة “لو باريسيان” الفرنسية، فإن البرتغالي قد اقترب من الرحيل عن منصبه مع العملاق الباريسي بسبب قضية كيليان مبابي.
الصحيفة الفرنسية قالت أن إدارة العملاق الباريسي تحمل كامبوس مسؤولية الفشل في تجديد عقد مبابي الذي أعلن رحيله عن النادي بمجرد انتهاء عقده في صيف 2024.
وأكدت الصحيفة أن كامبوس كان من ضمن المعارضين لقرار اسبتبعاد اللاعب الفرنسي من معسكر الفريق التحضيري في اليابان استعدادًا للموسم الجديد.
وكان باريس قد قرر استبعاد مبابي من قائمة الفريق التي اتجهت لليابان من أجل خوض الفترة التحضيرية استعدادًا للموسم الجديد 2023/2024 على خلفية الأزمة التي نشبت مؤخرًا بعد إعلان اللاعب عدم موافقته على تجديد العقد.
وكان كامبوس أحد أكبر المساهمين في مشروع النادي الباريسي الجديد، حيث أنه نجح في جلب العديد من اللاعبين الكبار لباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى أنه ساهم في إقناع مبابي بتجديد عقده في الصيف الماضي.
