لهذا السبب.. أشرف حكيمي “القطعة الأهم” في باريس سان جيرمان
تشبّت باريس سان جيرمان الفرنسي بخدمات مدافعه المغربي أشرف حكيمي، وأصرّ على تجديد عقده حتى صيف 2029، رغم اهتمام أندية عديدة بضمه.
ورصّع حكيمي نفسه نجمًا فوق العادة في عاصمة الأنوار، بأداور مختلفة داخل الملعب كنجم أول داخل منظومة المدرب الفرنسي لويس إنريكي، وأدواره البارزة في غرف تغيير الملابس.
ويعكس اهتمام باريس سان جيرمان الكبير بحكيمي خلال الفترة الماضية، كونه العمود الأساس للمشروع الباريسي، ورهانًا آمنًا في الجهة اليمنى لفريقه.
تجديد العقد بداية رحلة أشرف حكيمي الجديدة في باريس
عملت إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي على تجديد عقد الدولي المغربي مع الفريق الباريسي منذ فترة ليست بالقصيرة، قبل التوصل لاتفاق يقضي بمواصلة الرحلة معًا حتى 2029.
ورغم عدم وجود أي إعلان رسمي بتجديد العقد، تشير التقارير المقربة من باريس إلى إنهاء الاتفاق بمميزات جديدة وزيادة في الراتب بنسبة 40 بالمائة.
ويلقي العقد الجديد مسؤوليات أكبر على عاتق النجم المغربي، إذ يطمح باريس سان جيرمان للعمل أكثر على تطوير مستوى الفريق على مستوى المنافسات الأوروبية.
لماذا أشرف حكيمي “القطعة الأهم” في باريس سان جيرمان؟
في تقرير مطول لصحيفة “أورو سبورت” عنونت: “حكيمي استثناء في باريس” باعتباره أحد اللاعبين المهيمنين في مركز الظهير الأيمن، والوحيد في الفريق الباريسي الحالي الذي يندرج ضمن لاعبي النخبة.
وقالت الصحيفة أنه قبل عامين فقط، كان باريس لا يزال يضم ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار في الهجوم وحده، كان لدى نادي العاصمة ثلاثة عناصر من الخمسة الأوائل في العالم.
ومنذ ذلك الحين انتقل إلى مشروع آخر لقد أفسحت هجرة النجوم المجال للشباب ذوي الإمكانات الكبيرة، واختفى اللاعبون المهيمنون في مواقعهم تقريبًا، وإن كان هناك استثناء يثبت القاعدة، فهو على الأرجح أشرف حكيمي.
تأثير حكيمي في خطط لويس إنريكي
تسمح خطة لعب لويس إنريكي له بإظهار مهاراته الهجومية، ويتمتع حكيمي بحرية يفتقدها نونو مينديز، نظيره على يسار الدفاع الباريسي، ويعدّ جزء لا يتجزأ من دوائر التمرير الباريسية في الهجوم.
الرجل الأكثر أهمية بالنسبة للويس إنريكي يتلاءم مع الوسط، ويستفيد من الانسجام مع عثمان ديمبيلي، وبالتالي يجد نفسه مشاركًا بانتظام عندما يجب على باريس إنهاء تقدمه في الهجوم.
وخير دليل ما قاله مدربه نفسه قبل نوفمبر: “إذا قلت إنه أفضل ظهير أيمن، أقول لك أنني لم أقابل ظهيرًا أيمنًا أفضل منه، لكني أكرر أنه لديه مجال كبير للتحسن”.