أخبار
الأكثر تداولًا

لماذا يرتدي ياسين بونو الرقم 37 مع الهلال.. وما علاقة الوداد؟

أحيانًا، لا تكون الأرقام التي يرتديها لاعب كرة القدم، مجرد أرقام لا معنى لها، بل تحمل داخل طياتها قصصًا إنسانية ودلالات رمزية عميقة تعود إلى جذوره وأصله الرياضي، وهو ما ينطبق تمامًا على المغربي ياسين بونو.

وكان انتقال ياسين بونو إلى الهلال بمثابة خطوة هامة في مسيرته الاحترافية، حيث انضم إلى أحد أكبر الأندية في آسيا.

وقد شكلت هذه الخطوة تحديًا جديدًا له، ولكن المُثير، أن الحارس المغربي فاجأ الجميع بأول قرار له، حيث اختار ارتداء القميص رقم 37.

ما هو سر ارتداء بونو القميص رقم 37 مع الهلال؟

قرار ياسين بونو بارتداء القميص رقم 37، نابع من ارتباطه الوثيق بنادي الطفولة “الوداد الرياضي“، وهو الفريق الذي أظهر فيه الحارس المغربي قدراته للعالم.

واختار بونو الرقم 37 لأنه يشير إلى تاريخ تأسيس ناديه الأم الوداد الرياضي (سنة 1937)، وهذا ما يُظهر مدى أهمية الفريق الأحمر في مسيرة الحارس المغربي، ويدل على روح الانتماء التي يشعر بها تجاه ناديه الأول.

وتأسس نادي الوداد الرياضي في عام 1937، وهو يعد واحدًا من أقدم وأشهر الأندية في المغرب، ولطالما كان لهذا النادي مكانة خاصة في قلب ياسين بونو، حيث ترعرع داخل جدرانه منذ السابعة من عمره.

ومن خلال ارتدائه للرقم 37، يُظهر بونو أنه لا يزال يُقدر تاريخ الوداد وقيمه، وهذه الخطوة تُبرز أهمية الانتماء والأصول، وضرورة التقدير لكل ما يُمثل النادي الذي نشأ فيه اللاعب.

كما كان القميص رقم 37، هو أول قميص ارتداه ياسين بونو مع الوداد الرياضي، عندما شارك في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2011، ضد الترجي التونسي.

ويتذكر ياسين بونو تلك اللحظات بكثير من الفخر والاعتزاز، لأنها ساعدته على الوصول إلى ما هو عليه، حيث فتح له الوداد أبواب الاحتراف والانتقال إلى الدوري الإسباني.

ما هي أبرز الأرقام التي ارتداها ياسين بونو في مسيرته؟

وخلال مسيرته الكروية، كان الرقم 13 هو المفضل بالنسبة للحارس المغربي، حيث ارتداه في إشبيلية وجيرونا، ويرجع ذلك، إلى أن الحارس الاحتياطي في الليجا دائمًا ما يحصل على هذا الرقم.

ياسين بونو – إشبيلية – (المصدر:Gettyimages)

ففي بداية مسيرته مع كلًا إشبيلية وجيرونا، كان ياسين بونو بمثابة حارس احتياطي، لكن سرعان ما انقض على المركز الأساسي بفضل مستوياته الرائعة عندما تُتاح له الفرصة.

كما ارتدى ياسين بونو الرقم 22 مع المنتخب المغربي في بداياته، ولكنه سرعان ما حصل على القميص رقم 1 عندما تحول إلى حارس أساسي.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.

950 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *