لماذا مُنح أشرف حكيمي شارة القيادة في منتخب المغرب؟
بات أشرف حكيمي القائد الأول لمنتخب المغرب، بعد استبعاد رومان غانم سايس وحكيم زياش عن قائمة وليد الركراكي.
واستلم حكيم زياش شارة القيادة بعد غياب مدافع السد القطري رومان سايس في وقت سابق، قبل أن تتحول شارة العمادة إلى حكيمي منذ التوقف الدولي الماضي.
وربما يطرح السؤال نفسه، لماذا أشرف حكيمي وليس ياسين بونو، أو أحد المخضرمين على غرار سفيان أمرابط أو نايف أكرد الأكبر سنَّا، وهو ما سنتعرف عليه في هذا التقرير.
لماذا يحمل أشرف حكيمي شارة قيادة منتخب المغرب
ساهمت عدة عوامل في استحقاق نجم باريس سان جيرمان حمل شارة القيادة في المنتخب المغربي، وجعلته القائد الأول للفريق الذي يضم نجوم من طراز عالمي رغم الأسماء الوازنة التي تضمها القائمة الرسمية.
أولمبياد باريس
ظهر أشرف حكيمي في أولمبياد باريس 2024 على رأس كتيبة وليد الركراكي، التي قادها لتحقيق نتائجة رائعة والتتويج بالميددالية البرونزية.
أبا أشرف عن أدوار كبيرة داخل الملعب وخرجه، وساعد زملاءه في منتخب تحت 23 عامًا على التخلص من الضغط واللعب بأريحية تامة أمام منتخبات عتية كإسبانيا والأرجنتين.
إحصائيات نجوم المغرب
علاقته باللاعبين
يتمتع حكيمي بقدرة كبيرة على نسج علاقات الصداقة مع اللاعبين، ويظهر ذلك من خلال تعامله مع زملائه في التدريبات، والتي يظهر فيها دائما قريبا من كل اللاعبين.
كما يلعب حكيمي دورًا كبير في تسهيل انسجام الوافدين الجدد، وكسر جميع الجواجز، إذ شاهدناه يعانق دياز في ظهوره الأول ويمازح بن صغير عند وصوله وقِس عليهما.
روح القيادة
قائد حقيقي، هكذا وُصف في ظهوره الأول كقائد للمنتخب المغربي خلال مباراة المغرب ضد إفريقيا الوسطى، وظهر حكيمي يقدم التعليمات لجمال حركاس ويطالبه بالتقدم، ويطلب من يوسف بلعامري تنفيذ الركلات الحرة.
كما يعود له الفضل في تذويب العديد من الخلافات التي التي لا تخرج غالبا لوسائل الإعلام، حفاظا على استقرار المنظومة ومستقبل منتخب بلاده.
إشعاعه العالمي
لا شك أن حكيمي من بين أبرز اللاعبين في العالم وأشهرهم، كما جاور عدة أندية كبيرة كريال مدريد وإنتر ميلان، بل وتطلب ودّه فرق بارزة في الوقت الراهن.
يعد حكيمي ثاني قادة باريس سان جيرمان سفيرا للكرة المغربية، وأحد الأعمدة والمواهب الشابة التي تمثل قدوة لعديد اللاعبين.