لماذا لم تراجع تقنية الفيديو ضربة جزاء برشلونة المثيرة ضد إسبانيول؟
سلطت صحيفة “سبورت” الإسبانية، الضوء على ركلة الجزاء المثيرة للجدل والتي تحصل عليها نادي برشلونة، في مباراته أمس السبت ضد إسبانيول في الدوري الإسباني.
البلوجرانا خطف فوزًا صعبًا من إسبانيول بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “كامب نو” أمس السبت، ضمن لقاءات الجولة الرابعة عشر من الليجا.
وكان مدافع إسبانيول (لياندرو كابريرا)، قد تدخل على ساق الهولندي (ممفيسس ديباي) مهاجم برشلونة، داخل منطقة الجزاء، لكن التدخل كان بشكل ضئيل للغاية، وعلى الرغم من ذلك لم يعود حكم المباراة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة ركلة الجزاء قبل احتسابها.
واعتبر الكثيرون قرار (ديل سيرو جراندي) حكم مباراة ديربي كتالونيا بين برشلونة وإسبانيول، بإحتساب ركلة الجزاء للبرسا، قرارًا خاطئًا، كما تساءل البعض لماذا لم يعود إلى تقنية الفيديو لتقييم ركلة الجزاء ومراجعتها قبل احتسابها رسميًا.
وبحسب ما ورد في صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن سبب عدم عودة الحكم إلى تقنية الفيديو هو الحد الأدنى من التلامس لساق (بابريرا) الخلفية في الحركة على الأرض والتي لامست ممفيس ديباي، وأثرت عليه لدرجة السقوط أرضًا داخل المنطقة.
الصحيفة الإسبانية، أوضحت في تقريرها، أن “كابريرا” لمس الكرة وكذلك لمس ساق ديباي، وحقيقة لمس الكرة لن تعفي اللاعب من إرتكاب مخالفة يعاقب عليها كخطأ، ومع ذلك، فإن لمسة المدافع مع المهاجم تبدو ضئيلة.
وقد أوضحت إرشادات التحكيم منذ بداية الموسم، أنه لا ينبغي لحكام الفيديو الإشارة إلى وجود عقوبة لحكام الساحة، في التدخلات الصغيرة إلا إذا كان هناك شك في اللعبة.
صحيفة “سبورت” أكدت أن 0فيلانويفا) حكم الفيديو المساعد، نفذ الإرشادات التي وضعتها هيئة التحكيم، وأعطى الحكم الميداني ميزة الشك، ولم يذهب لمراجعة شدة اللمس بين اللاعبين داخل المنطقة، ما أدى لاحتسابها ركلة جزاء.
الصحيفة تؤكد، أن في تلك اللحظة كان من الممكن ألا تحتسب ركلة الجزاء إذا لم يكن هناك أي نوع من الاتصال من جانب حكم الفيديو.
