نجحت إدارة نادي لايبزيج الألماني في صيف 2024 بإقناع النجم الهولندي تشافي سيمونز بالبقاء لموسم إضافي مع الفريق، معارًا من باريس سان جيرمان.
جاء هذا القرار بعد الأداء المذهل الذي قدمه سيمونز خلال الموسم الماضي، حيث سجل 10 أهداف وصنع 15 تمريرة حاسمة في 43 مباراة بجميع المسابقات، ما جعل النادي يحرص على الاحتفاظ بخدماته.
في الموسم الحالي، واصل سيمونز تقديم عروضه المميزة، مسجلًا 3 أهداف ومقدمًا تمريرتين حاسمتين في 11 مباراة، مما لفت أنظار كبرى أندية أوروبا.
يدخل ليفربول وبايرن ميونيخ في سباق محتدم للتعاقد مع اللاعب الهولندي الموهوب خلال سوق الانتقالات المقبلة، حيث يسعى كلا الفريقين لتعزيز خط وسطهما بإضافة لاعب يتمتع بقدرات استثنائية مثل سيمونز.
إلى جانب ذلك، يظهر مانشستر سيتي كأحد أبرز المنافسين للحصول على خدمات سيمونز، في ظل سعيه لإيجاد بديل محتمل لنجمه البلجيكي كيفين دي بروين، الذي قد يرحل بنهاية الموسم.
تضع الأندية الأوروبية الكبرى أنظارها على سيمونز بفضل موهبته الكبيرة ومستقبله الواعد، مما يجعله أحد أبرز الخيارات لتعزيز تشكيلاتها في السنوات القادمة.
أسباب رفض سيمونز عرض مانشستر يونايتد
كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن كواليس فشل انتقال النجم الهولندي تشافي سيمونز من باريس سان جيرمان إلى مانشستر يونايتد في الصيف الماضي، رغم تقديم النادي الإنجليزي عرضًا مغريًا بقيمة 60 مليون يورو.
كان باريس سان جيرمان قد استعاد سيمونز من نادي بي إس في آيندهوفن مقابل شرط إعادة شراء بقيمة 6 ملايين يورو، قبل أن يُعيره إلى لايبزيج الألماني وفي فترة الانتقالات الصيفية الماضية تقدم يونايت بعرضه لضم اللاعب الذي رفض الانتقال مفضلًا الاستمرار مع لايبزيج.
أظهر سيمونز تألقًا لافتًا مع لايبزيج، الموسم الماضي , وبعدها رفض عرض يونايتد من أجل الحصول على فرصة اللعب بانتظام مع الفريق الأول في الدوري الألماني.
وفيما يخص مستقبل اللاعب، يبدي لايبزيج اهتمامًا بالاحتفاظ بخدماته أما مانشستر يونايتد، الذي كان يضع سيمونز كأحد أهدافه الرئيسية لتدعيم خط الهجوم، قد لايجدد اهتماماه مرة أخرى.
السبب الرئيسي وراء قرار سيمونز كان القلق بشأن وقت اللعب، خاصة مع وجود أسماء بارزة في تشكيل يونايتد مثل ماركوس راشفورد، وجارناتشو بالإضاية إللى عدم تأهل يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا.
ومن المنتظر أن يحسم مصير سيمونز في الصيف المقبل في ظل اهتمام أكثر من نادي بالحصول على خدماته منهم ليفربول ومانشستر سيتي.
