لماذا تتهافت أندية البريميرليج لضم إبراهيم دياز من ريال مدريد؟

دخلت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة خط التعاقد مع نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب المغرب إبراهيم دياز خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.

ويثير اهتمام عمالقة البريمرليج بضم دياز من “اللوس بلانكوس” الكثير من التساؤلات حول السبب الرئيسي وراء سعي 4 أندية بارزة في إنجلترا لانتداب المغربي.

وبات “الأسد الأطلسي” مرشحًا لمغادرة الفريق الملكي في الميركاتو الشتوي، رغم إصرار أنشيلوتي على بقائه، لكن دقائقه القليلة تحت إمرته علامة فارقة.

كبار البريمرليج يسعون وراء إبراهيم دياز

أعربت أندية النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز عن رغبتها العارمة في استقطاب الدولي المغربي الذي يشعر بعدم الرضى على ملازمة دكة البدلاء في ريال مدريد.

وكشفت صحيفة “fichajes” عن اهتمام الثلاثي أرسنال وليفربول وتوتنهام بخدمات لاعب ريال مدريد، بالإضافة إلى تحرك من نيوكاسل يونايتد بنسبة أقل.

وقال ذات المصدر إن ميكيل أرتيتا سيدفع بنادقه لتوجيه دياز نحو نادي المدفعجية، على الرغم من أن الفريق “الأحمر” وتوتنهام يراقبان اللاعب المغربي الدولي أيضًا.

وأشارت التقارير البريطانية أن ليفربول يخطط لتقديم عرض بقيمة 57 مليون جنيه إسترليني لتعزيز الخطوط الأمامية للريدز.

لماذا أندية البريمرليج بالأخص تريد ضد دياز؟

لا تقيد أغلب الأندية الإنجليزية لاعبيها بخطط تكتيكية مُحكمة، باستثناء مانشستر سيتي تحت قيادة الإسباني جوارديولا، ما يمنح اللاعبين المهاريين هوامش من الحرية للإبداع وتقديم الإضافة.

من هذا المنطلق، يُنظر إلى اللاعب المغربي الموهوب علة أنه قادر على نثر سحره إذا حظي بفرصة اللعب في مناطق محددة تمنحه نوعا من التحرك بحرية أكبر دون لعب أدوار ثانوية خلف مناطق الحسم.

يعتبر الدوري الإنجليزي أيضا أكثر الدوريات سرعة، ريتم يتطلب اليقظة طوال دقائق المباراة، ولعب الكرة المفتوحة يحتاج لاعبين بإمكانهم بناء المرتدات والركض بسرعة مع الكرة أو بدونها وهي أيضًا من خصائص دياز.

نقطة أخرى، تجربته السابقة في الدوري الإنجليزي، تحمل مؤشرات بقدرته على التأقلم بسرعة في أجواء أعرق الدوريات الكبرى، ما يؤهله لتجاوز المرحلة التي تأخذ حيزا زمنيا كبيرًا في الغالب لدى معظم الوافين الجدد على البريميرليج.

هل ينتقل إبراهيم دياز إلى ميلان؟

العودة إلى “سانسيرو” فكرة تراود الدولي المغربي الذي قضى فترة ذهبية، قوامها ثلاث سنوات بالتمام والكمال، نسجت علاقة قوية بينه وبين إدارة وجماهير النادي الإيطالي.

وفي خضمّ اهتمام العريق ميلان باستعادة لاعبه السابق، بتوصية من مدربه موريسكا، قد يكون الخيار الأول للنجم المغربي حال قرر مغادرة ريال مدريد.

وبعثر تألقه مع منتخب المغرب حسابات إدارة بيريز، الحائرة بين تسريحه والاستفادة من عوائده، أو الاحتفاظ به لمساعدة الفريق على الأقل، حتى الصيف المقبل.