للمرة الثانية – كأس أمم إفريقيا 2022 مُهدد بالتأجيل أو الإلغاء
زعمت تقارير صحفية، الثلاثاء، عن وجود شكوك حول إقامة بطولة كأس أمم إفريقيا في موعدها، في يناير المقبل، بسبب عدم استعداد وجاهزية الكاميرون لاستضافة البطولة.
ومن المقرر، أن تنطلق بطولة كأس أمم إفريقيا مطلع العام المقبل 2022، وتحديدًا في 9 يناير المقبل، على أن تقام في الكاميرون.
وحسب ما ورد في صحيفة “ديلي إكسبريس” الإنجليزية، فقد أبدت اللجنة التنفيذية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، بعض التحفظات على الدولة المضيفة لبطولة كأس أمم إفريقيا!
وأكدت اللجنة التنفيذية لدى الكاف، أن الكاميرون غير مستعدة على الإطلاق لاستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا 2022، حيث تتطلب اهتمامًا عاجلًا قبل انطلاق البطولة، لعدم جاهزية البنية التحتية للملاعب هناك، بجانب حدوث انتهاكات من جانب رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم (مبومبو مغويا).
وكان وفد اللجنة المنظمة قد سافر مؤخرًا إلى الكاميرون لتفقد المرافق قبل انطلاق البطولة بشهرين، وكان هناك عنصر مثير للقلق قبل أكثر من شهرين بقليل من تاريخ انطلاق البطولة في 9 يناير المقبل.
وبعد أن أتيحت الفرصة لمصر لاستضافة بطولة 2019 ، كان من المقرر أخيرًا استضافة الكاميرون بطولة 2021 في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم تأجيل البطولة لمدة عام، بعد تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد.
ومع ذلك، أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، أنها ستستمر في إجراء فحوصات على الكاميرون في الأسابيع القليلة المقبلة بعد ظهور سلسلة من القضايا التي تتطلب اهتمامًا عاجلاً (مشاكل البنية التحتية للملاعب)، ويبدو من المرجح أن تستمر إقامة البطولة ما لم تحدث أي عوائق جديدة.
وفي حالة استمرار إقامة بطولة كأس أمم إفريقيا في موعدها، من المتوقع أن ينضم لاعبو ليفربول، (محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا)، وجناح مانشستر سيتي رياض محرز.
إلى جانب، لاعب تشيلسي إدوارد ميندي، بالإضافة إلى ثنائي أرسنال (بيير إيمريك أوباميانج وتوماس بارتي) إلى منتخبات بلدانهم بعد المباريات الخاصة بناديهم، في جولة أعياد الميلاد في نهاية ديسمبر المقبل.