للمرة الثالثة في تاريخه – الوداد بطلًا لدوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي
توج نادي الوداد الرياضي المغربي بلقب دوري أبطال إفريقيا 2022 بعد فوزه على الأهلي المصري بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب المركب الرياضي محمد الخامس.
يدين الوداد الرياضي بالفضل في هذا الانتصار للاعب زهير المترجي الذي سجل هدفي اللقاء في شباك محمد الشناوي حارس الأهلي في الدقيقتين 15 و48.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين، حتى شهدت الدقيقة التاسعة من الشوط الأول المحاولة الأولى على مرمى محمد الشناوي حيث انطلق رضا الجعدي من الجانب الأيمن وأرسل عرضية خطيرة أبعدها دفاع الأهلي.
وفي الدقيقة 11، سدد مبينزا تصويبة صاروخية ارتطمت في عارضة الحارس محمد الشناوي.
ثم سجل زهير المترجي الهدف الأول لللوداد في الدقيقة 15 من تسديدة صاروخية بعيدة المدى تسكن شباك الشناوي.
وانتفض الأهلي بعد استقبال الهدف الأول، حيث سدد طاهر محمد طاهر كرة ارتطمت بدفاع الوداد وخرجت لركنية في الدقيقة 22.
وكاد الأهلي أن يدرك التعادل في الدقيقة 25 بعدما ارتقى ياسر إبراهيم لركنية علي معلول لكن جاءت تسديدته بالرأس بجوار قائم الوداد.
وواصل الأهلي الضغط لمحاولة إدراك هدف التعادل، وارتقى طاهر محمد طاهر لعرضية علي معلول برأسية غير دقيقة تمر بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوداد بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، سجل الوداد الهدف الثاني في الدقيقة 48 عن طريق نفس اللاعب زهير المترجي بعدما سدد كرة ارتدت من الشناوي ليضعها اللاعب بسهولة في الشباك مستغلًا هفوة دفاعية من محمد هاني.
حاول الأهلي تنظيم صفوفه أملًا في تسجيل هدف تقليص الفارق، حيث أجرى المدرب بيتسو موسيماني تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 52 بنزول محمد مجدي “أفشة” ومحمد شريف بدلًا من حسين الشحات وأحمد عبد القادرة.
وفي الدقيقة 72 سدد محمد مجدي “أفشة” كرة من خارج منطقة الجزاء بعد مراوغة لاعب الوداد تصدى لها الحارس التكناوتي بثبات.
ثم سدد علي معلول تسديدة يسارية قوية في الدقيقة 77 أخطأت طريقها إلى شباك الوداد.
ثم أهدر صلاح محسن أسهل فرص الأهلي في الدقيقة 82 بعدما وضعته عرضية في مواجهة التكناوتي، الذي تعملق وأبعد الكرة، قبل أن ينوب عنه الدفاع في تسديدة محمد شريف الثانية.
ثم واصل التكناوتي تألقه بعدما تصدى لانفراد بيرسي تاو ببراعة شديدة لتبقى النتيجة على حالها 2-0 للوداد.
وفي الدقيقة 92 أشهر الحكم فيكتور جوميز البطاقة الحمراء في وجه مدافه الأهلي رامي ربيعة من على مقاعد البدلاء.
وبهذا الفوز، توج الوداد بلقب دوري أبطال أوروبا الثالث في تاريخه ليجرد الأهلي من اللقب الذي فاز بها في آخر موسمين.
وللمرة السابعة في تاريخ البطولة يفوز باللقب فريق مغربي، منها 3 ألقاب لفريق الوداد الرياضي ومثلها للرجاء ولقب وحيد للجيش الملكي.
