تقارير ومقالات خاصةريال مدريدكأس العالم 2022كرة القدم الإسبانيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

لقطات صنعت التاريخ في كأس العالم – عندما أطاح القديس كاسياس بأحلام روبين وهولندا بتصدي العمر في مونديال 2010

دائما ما تكون هناك لقطات تصنع التاريخ، لقطة واحدة تكون سببا في الكثير من المشاعر سواء كانت بالفرح أو بالحزن.

لقطة واحدة تكون قادرة على رفع أحدهم فوق الأعناق، وقادر على وضع الآخر وجهه بالأرض لسنوات.

لقطات تكتب تاريخ منتخبات، لقطة تغير مصير أجيال، لقطة واحدة تجعل إسبانيا متوجه على عرش العالم ونفس ذات اللقطة تجعل هولندا تعود للديار خالية الوفاض.

ويستعرض موقع 356Scores أبرز لقطات بطولة كأس العالم، ومن أهم اللقطات كانت تصدي إيكر كاسياس لفرصة آرين روبن نجم منتخب هولندا في كأس العالم 2010.

هولندا كادت أن تُتوج لولا القديس كاسياس

في الشوط الثاني ومع فاصل من الكرات المتبادله تصل الكرة إلى روبن المنفرد بالمرمي لكن تسديدته لم تتخطي جدار مدريد، إيكر كاسياس كان بالمرصاد ليُبقي على آمال إسبانيا للفوز بكأس العالم.

وقد كان بالفعل، وكان تصدي كاسياس له مفعول السحر واستعاد المنتخب الإسباني عافيته حتى نجح أنيستا في تسجيل هدف الفوز في مشهد دراماتيكي.

سيسجل سيسجل .. باي باي هولندا !

مع أولي لمسات روبن للكرة وانطلاقته نحو المرمي بدأ معلقنا العربي عصام الشوالي في ترديد “سيسجل .. سيسجل .. سيسجل” حتى ظهر أقدام كاسياس التي أنقذت إسبانيا ليقول الشوالي باي باي هولندا.

الشوالي يتساءل وكاسياس يُجيب !

قبل فرصة روبن الخطيرة وتحديدا والكرة بوسط الملعب تساءل المعلق التونسي وقال “متي تأتي أغلي كورة؟ وبأي قدم في هذا الفاينال”.

كان معلق المواجهة يقصد بسؤاله من المهاجم الذي سيسجل، من اللاعب الذي يضع الكرة بقدمه داخل الشباك، تساءل الشوالي وكأن الكأس تأتي عن طريق اللاعبين فقط.

لكن في تلك المواجهة كانت أغلى كرة وأغلى قدم هي أقدام إيكر كاسياس والتي أنقذت إسبانيا من هدف محقق كان سيقضي على آمالهم.

روبن ليس المخطئ .. كاسياس كان إعجازي

بعد هذه المباراة لم تقم الجماهير بتحميل روبن مسؤولية الخسارة، الهولندي وضعها بشكل رائع، فقط إيكر كاسياس كان إعجازي، روبن انطلق بسرعته ووضع الكرة ببراعة لكن كاسياس كان له الكلمة العُليا.

حسرة روبن على فرصة العمروالمجد لكاسياس

بعد كأس العالم كانت هناك مقابلة لآرين روبن مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وقال: “أفكر كثيرا في هذه الكرة، اهدار فرصة كتلك أمر مؤلم، إن تلك اللحظة في نهائي 2010 كانت غاية في الصعوبة”.

وقال كاسياس عندما تم سؤاله عن أفضل تصدي قال: “أختار التصدّيات الحاسمة في نهاية المطاف، مثل تصدي نهائي مونديال جنوب أفريقيا، هذا الانفراد وجهاً لوجه أمام روبن، ليس بسبب روعته، ولكن بسبب أهمية التوقيت”.

أحمد خالد

صحفي رياضي مصري، بدأ العمل بمهنة الصحافة منذ عام 2017 مهتم بكرة القدم المصرية والعالمية وتغطية كل ما يخص الدوريات الكبرى وأبرزهم الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني والدوري الإيطالي أيضًا، بالإضافة إلى الاهتمام بلغة الأرقام والإحصائيات في عالم كرة القدم بجانب التقارير وحكايات عن تاريخ الأندية بكرة القدم

6015 مقال