لقطات صنعت التاريخ في كأس العالم – “الطفل المعجزة” مبابي يحطم أحلام ميسي والأرجنتين في مونديال 2018
دائما ما تكون هناك لقطات تصنع التاريخ في كأس العالم، لقطة واحدة تكون سببا في الكثير من المشاعر سواء كانت بالفرح أو بالحزن، لقطة واحدة تكون قادرة على رفع أحدهم فوق الأعناق، وقادرة على وضع الآخر وجهه بالأرض لسنوات.
لقطات تكتب تاريخ منتخبات، لقطة تغير مصير أجيال، مباراة واحدة جعلت فرنسا في ربع النهائي على حساب أرجنتين ميسي، وليو يخرج خالي الوفاض أمام الطفل مبابي.
ويستعرض موقع 356Scores أبرز لقطات بطولة كأس العالم، ومن أهم اللقطات كان مشهد مواجهة كيليان مبابي وجهًا لوجه مع ليونيل ميسي، وتسديدة بافارد التى لم تُخطئ الشباك.
فرنسا والأرجنتين في نهائي مبكر بدور الـ 16
كان من الممكن أن تتفادي الأرجنتين مواجهة فرنسا بدور الـ 16، لكن رعونه رفاق ميسي والاخاف الذي حدث بدور المجموعات جعلهم يتأهلون ثانيًا خلف كرواتيا بشق الأنفس.
حقق منتخب الأرجنتين المركز الثاني برصيد 4 نقاط، في مجموعة ضمت كرواتيا ونيجيريا وآيسلندا، وحسم منتخب الأرجنتين تأهله بالدقيقة 87 بالمباراة الأخيرة أمام نيجيريا، حيث كان التعادل يكفي نيجيريا للتأهل.
بينما منتخب فرنسا فقد تأهل كأول مجموعته برصيد 7 نقاط، في مجموعة ضمت بيرو وأستراليا والدنمارك، ليتواجه العملاقين بدور الـ 16، في نهائي مبكر.
ميسي ومبابي وجها لوجه للمرة الأولي
تعد هذه المواجهة كانت الأولي لكيليان مبابي أمام الأسطورة ليونيل ميسي، حينها كان منتخب الأرجنتين ند قوي وكان قادرًا على تسجيل 3 أهداف لكن هذا لم يكن كافيا أمام المنتخب الأكثر تكاملا في هذا التوقيت.
مبابي يصنع الحدث مبكرًا ودي ماريا يتعادل
تحصل منتخب فرنسا على ضربة جزاء عن طريق لاعبه كيليان مبابي الذي استغل سرعته وانطلق ولم يجد مدافع الأرجنتين شيء سوى عرقلته.
تقدم أنطوان جريزمان سجل ضربة الجزاء بالشباك في الدقيقة 13، ونجحت الأرجنتين في إدراك التعادل في الدقيقة 41، بهدف لإنخيل دي ماريا.
ميركادو يعزز النتيجة وبافارد يتعادل بـ لوحة فنية
في الشوط الثاني ومع تقدم الأرجنيتن بهدف ثانٍِ عن طريق ميركادو، لكن بعد ذلك تمكن المنتخب الفرنسي من تعديل النتيجة عن طريق بينيامين بافارد، الذي سجل هدفًا يعتبر كان ضمن أجمل أهداف البطولة.
مبابي بثوب البطل يعطي الأفضلية لمنتخب بلاده
ظهر كيليان مبابي مرتديًا ثوب البطل وجرِّد ميسي من حلمه مبكرًا،و سجل هدفين في شباك التانجو فى الدقيقتين 64 و68، لتصبح النتيجة 4-2 للديوك.
مبابي كان الطفل المعجزة آنذاك الذي قاد أحلام الشعب الفرنسي لنهائي البطولة والفوز باللقب، لكن لكي يكون للقب طعم خاص، كان لابد من إقصاء الأرجنتين وحرمان ميسي من حلمه.
بعد ذلك في آخر اللحظات سجل أجويرو الهدف الثالث لصالح الأرجنتين في الدقيقة 93، لكن هذا لم يكن كافيا فـ كيليان مبابي كان قد سجل هدفي الفوز، ليبدأ مشوار المجد مع الديوك ويتأهل لدور الثمانية.