المغربأخبارالأهلي المصريتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الإسبانيةكرة القدم الانجليزيةكرة القدم الفرنسيةكرة القدم المصريةكرة قدمكرة مغربية

لاعبو المغرب.. من الرابحون والخاسرون في ميركاتو 2024؟

كان ميركاتو لاعبي منتخب المغرب في صيف 2024، مليئاً بالإثارة والترقب والتحركات، حيث انتقل بعضهم لمستويات أرحب من سابقتها، فيما فشل آخرون في اتخاذ خطوة للأمام في مسيرتهم.

ووجد لاعبو المنتخب المغربي أنفسهم في وضعية صعبة بعد نهاية الموسم الماضي، حيث خرج أغلبهم من حسابات أنديتهم، فيما حاول آخرون البحث عن وجهات تضمن لهم الحفاظ على “التنافسية”.

ويستعرض معكم 365scores في هذا التقرير أبرز الرابحين والخاسرين في ميركاتو لاعبي المنتخب المغربي:

مزراوي ضمن الرابحين في ميركاتو نجوم المغرب:

نصير مزراوي: يُعد من أبرز الرابحين في هذا الميركاتو، حيث انتقل الظهير الأيمن من بايرن ميونخ إلى مانشستر يونايتد، وما توقيعه على عقدٍ لمدة 5 سنوات، إلا دليل على جودته وإمكانياته الكبيرة.

نايف أكرد: لاعب كل قراراته الرياضية منذ أكاديمية محمد السادس، هي للأمام، لأن تفكيره مُنصب فقط على ممارسة كرة القدم وليس الركض وراء الأموال.

نايف أكرد
نايف أكرد – منتخب المغرب (تصوير: عمر الناصيري)

فحتى في الوقت الذي فعلياً تراجع فيه مستواه، انتقل إلى الدوري الإسباني، وأعتقد بأنه قادر على استعادة مردوده الفني تحت قيادة المدرب إيمانويل ألجاسويل.

بلال الخنوس: مبدئياً، خطوة الانتقال من الدوري البلجيكي إلى الدوري الإنجليزي هي خطوة للأمام، لأن فرصك في خطف الأنظار ستزيد.

ولكن بلال الخنوس مُطالب ببذل مجهود كبير، لأنه لاعب موهوب و لديه صفات كثيرة جيدة، كما أن ليستر سيتي نادٍ لديه سمعة جيدة في تأطير الشباب و منحهم الفرصة.

أمير ريتشاردسون: حسناً فعل بانتقاله إلى فيورنتينا الإيطالي، إذ من الجيد ألا تحرق المراحل في هذا السن أحياناً، وأن تتواجد في نادٍ لا توجد به ضغوط كبيرة.

اللاعب أظهر بالفعل إمكانيات كبيرة في أولمبياد باريس، ولديه هامش كبير للتطور داخل فيورنتينا، ولما لا الانتقال إلى نادٍ أكبر في غضون الموسمين المقبلين.

يحيى عطية الله وأشرف داري: بسبب فشل تجربتهما الاحترافية، كان لزاماً عليهما العودة إلى إفريقيا، في محاولةٍ لاستعادة مستواهما المميز، وفي اعتقادي، فإن قدومهما إلى الأهلي المصري قرار مُوفق للغاية.

الانتقال إلى الأهلي، في رأيي، أفضل من الذهاب للخليج، لأن المارد الأحمر هو النادي الأقوى عربياً، أقوى من كل أندية الخليج ومواجهات المونديال في السنوات الأخيرة تُؤكد ذلك.

أمرابط على رأس الخاسرين في ميركاتو نجوم المغرب:

سفيان أمرابط: منذ مونديال قطر، ارتبط بالانتقال إلى أكبر الأندية، وبالفعل فقد خاض موسماً بقميص مانشستر يونايتد، لكن رحلته تلك دمرته وقللت من قيمته في سوق الانتقالات.

ولهذا السبب، اضطر سفيان في هذا الصيف للانتقال إلى فنربخشه، وفي رأيي فإن هذه الخطوة لم تكن مُوفقة، وكنت أفضّل بقاءه في فيورنتينا بدلاً من الذهاب إلى الدوري التركي.

يوسف النصيري: مما لا شك فيه أن الانتقال من الليجا إلى الدوري التركي يُعتبر خطوة للوراء، ويأتي ذلك، ليُؤكد أن قرارات يوسف النصيري مؤخراً ليست سليمة، لأنه رفض في آخر موسمين الانتقال إلى وست هام يونايتد أو إيطاليا.

وبصراحة، فإن النصيري كان بإمكانه أن يختار وجهةً أفضل، خصوصاً وأنه أنهى الموسم الماضي بشكلٍ مقنع ومميز، وحتى الاستمرار في إشبيلية كان سيكون قراراً أفضل.

عز الدين أوناحي: هو من أبرز الخاسرين في هذا الميركاتو، وحتى لو انتقل إلى تركيا، فإن تلك الخطوة تبقى غير مفهومة، لأن اللاعب أخطأ بالانتقال إلى مارسيليا أساساً.

أوناحي لديه إمكانيات كبيرة، ويُعجبني فيه أنه رفض كافة العروض “غير المدروسة” التي جلبها له النادي الفرنسي من أندية خليجية وأخرى بعيدة كل البُعد عن طموحات اللاعب.

وفي اعتقادي، فمن الأفضل أن يستمر اللاعب مع مارسيليا ويحاول إقناع روبرتو دي زيربي، وإلا ينبغي عليه البحث عن وجهة جيدة في يناير، ولما لا البقاء في فرنسا.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.

133 مقال

المقالات المتعلقة