يمكث البرازيلي داني ألفيس لاعب نادي برشلونة السابق، في السجن، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في أحد الملاهي الليلية بإقليم كتالونيا.
الإدعاء المزعوم وقع في أحد الملاهي الليلية بمدينة برشلونة، ليلة 30 ديسمبر 2020، حيث اتهمت امرأة بالغة من العمر 23 عامًا، داني ألفيس، بالاعتداء عليها جنسيا في أحد الحمامات بذلك الملهى، حيث قام بلمسها بشكل غير لائق تحت ملابسها.
عاد داني ألفيس لـ برشلونة، ليتم التحقيق معه، لكن القضاء الإسباني قرر وضعه في الحبس على ذمة القضية، خشية هروبه، في الوقت الذي قد يواجه فيه اللاعب المشارك مع منتخب البرازيل في كأس العالم 2022 بقطر، عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 عامًا.
رسميًا 🚨🚨
بوماس المكسيكي يُنهي تعاقده مع داني ألفيس ❌📝#365Scores pic.twitter.com/LAMnVmgpIs— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) January 20, 2023
وقام نادي بوماس المكسيكي بفسخ عقده مع داني ألفيس، فالمصائب لم تأت فرادة هنا للاعب برشلونة السابق، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا.
هل داني ألفيس هو اللاعب الوحيد الذي تم إيداعه في السجن؟ الحقيقة لا، فهناك العديد والعديد من اللاعبين الذين سبقوه خلف القضبان؟
وفي هذا التقرير، نستعرض قائمة من اللاعبين الذين تم سجنهم على ذمة قضايا متنوعة.
رونالدينيو
المُتوج بمونديال 2002، وأفضل لاعب في العالم 2005، ذاق مرارة العيش في قفص.. نعم، فرونالدينيو تعرض للسجن في باراجواي بقصة غريبة.
في مارس لعام 2020، تعرض رونالدينيو للاعتقال رفقة شقيقه بتهمة دخول الأراضي الباراجوايانية بوثائق مزورة، ليتم إيداعه في السجن والذي مكث فيه لمدة شهر.
بعد ذلك تم إيداع رونالدو في أحد الفنادق كتكملة لعقوبته بفرض الإقامة الجبرية، مع دفع غرامة مليونية قدرها 1.5 مليون يورو تقريبًا، ومن ثم الإفراج عنه بشكل نهائي في أغسطس من ذلك العام.
بنجامين ميندي
في أغسطس لعام 2021، ألقت الشرطة الإنجليزية القبض على بنجامين ميندي ظهير فريق مانشستر سيتي وبطل كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
ميندي تم اتهامه بارتكاب 9 تهم مختلفة متعلقة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، لتستمر محاكماته على مر الأشهر الماضية، لكنه تم تبرئته أخيرًا من 7 تهم، على أن يتم البت في التهمتين المتبقيتين في وقت لاحق.
مانشستر سيتي كان قد أعلن إيقاف لاعبه لحين انتهاء التحقيقات ومن ثم محاكماته، وما زال الإيقاف ساريًا حتى تحديد موقفه في التهمتين المتبقيتين.
أدم جونسون
كان أحد أبرز المواهب الإنجليزية في العقد الماضي، لكن مسيرته انتهت بعد إن تم إدخاله السجن مذنبًا.
جونسون لاعب مانشستر سيتي السابق، أُدين بتهمة الاعتداء جنسيًا على قاصر، ومحاولة إغواء قاصر، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات.
جونسون قضى 3 سنوات في السجن، ليتم الإفراج عنه عام 2019، لكنه دمر مسيرته بيده، بسبب الغباء والغرور والعجرفة كما صرح في محاكمته.
جوي بارتون
اللاعب الإنجليزي السابق لعدة فرق على رأسهم مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد، والذي اتصف بالعنف، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر لجناية ارتكبها أواخر عام 2007.
أُدين بارتون بالاعتداء على شخصين في مدينة ليفربول، وهو ما أثبتته كاميرات المراقبة، لكنه قضى عقوبة الحبس لمدة 77 يومًا فقط، قبل أن يخرج ليُكمل مسيرته المهنية.
جورج بيست
كان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد، لكن حياته خارج الملعب لم تكن الأفضل، حيث كان مدمنًا شرهًا على الكحول.
وفي عام 1984، أُدين بيست بالقيادة في حالة سكر والاعتداء على ضابط شرطة وعدم الرد بكفالة، ليقضي بعض الوقت في السجن.
إدمان بيست بالكحوليات أدى لأزمات مرضية عدة له، قبل أن يؤدي تباعًا لوفاته عام 2005.
رينيه هيجيتا
أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، لكنه أيضًا تم وضعه خلف القضبان لبعض من الوقت.
في عام 1993 تم سجن هيجيتا بتهمة التورط في عملية اختطاف، حيث كانت مهمة حارس المرمى الكولومبي الشهير تقديم أموال الفدية من أحد زعماء العصابات، إلى زعيم المخدرات الشهير بابلو إسكوبار، وذلك من أجل إطلاق سراح ذلك الرجل من زعماء العصابات، ليحصل رينيه على أجر مقابل خدمته، لكن كان ذلك الربح من الاختطاف مخالفًا للقوانين في كولومبيا، ليتم سجنه لمدة 7 شهر.
إيان رايت
أحد أشهر لاعبي أرسنال على الإطلاق، تم سجنه أيضًا ولو لفترة قصيرة من الوقت.
امتلك إيان رايت سيارتين، لكنه قرر عدم دفع فاتورة التأمين أو الضرائب على السياراتين، الأمر الذي اكتشفته الحكومة، ليتم الحُكم عليه بالسجن لمدة 14 يومًا فقط.
برونو فرنانديز دي سوزا
ارتكب برونو فرنانديز دا سوزا، الفائز بالدوري البرازيلي مع فلامينجو ، واحدة من أبشع الجرائم، حيث حكمت عليه السلطات بالسجن لمدد طويلة.
وفي يوليو 2010 ، وجهت إليه رسميًا تهم القتل والاختطاف وإخفاء جثة وتشكيل عصابة إجرامية (التآمر) وإفساد القاصرين.
واعترف برونو لاحقًا بتنظيم ذلك التآمر، وفي 8 مارس 2013 ، حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 22 عامًا بتهمة الاعتداء على صديقته السابقة وأم طفله الأصغر وتعذيبها وقتلها.
وفي يوليو 2019 ، خرج برونو من السجن ليخدم في برنامج “شبه مفتوح” لبقية عقوبته ، حيث يمكنه العمل أو التدريب في النهار أثناء الإقامة الجبرية ليلًا.