كينان يلدز.. عندما انتقم التركي من ألمانيا بهدف بـ 30 مليون يورو
عندما تعطيك الحياة فرصة للانتقام عليك أن تستغلها .. هذا مافعله الشاب التركي كينان يلدز، لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي في أحد المرات مع ألمانيا.
في الوقت يشهد عالم كرة القدم صعود كينان يلدز كنجم جديد لامع، حيث يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية حيث يتميز بمهارات فنية عالية وسرعة مذهلة، بالإضافة إلى قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي.
يعتبر يلدز أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها يوفنتوس في المستقبل، حيث يرى النادي فيه اللاعب القادر على قيادة الفريق لتحقيق المزيد من الألقاب والبطولات مستقبلًا كما يتوقع له مستقبل كبير مع المنتخب التركي، حيث يعتبر أحد أبرز اللاعبين الشبان في صفوفه.
على الرغم من الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها يلدز، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة في مسيرته الكروية. فالمنافسة شرسة في عالم كرة القدم، ويتطلب منه بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق أهدافه.
الهداف الأصغر أوروبيًا
مؤخًرًا تمكن من تحقيق رقم قياسي تاريخي مع السيدة العجوز بعد تسجيله أول هدف أوروبي مع الفريق ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا أوروبيًا مع يوفنتوس في سن 19 عامًا و4 أشهر و13 يومًا، متفوقًا على ديل بييرو الذي سجل أول أهدافه الأوروبية مع يوفنتوس عندما كان عمره 20 عامًا و10 أشهر و4 أيام.
ويرتدي حاليًا يلدز، الرقم 10 مع يوفنتوس، والذي يعد واحدًا من أهم الأرقام في تاريخ النادي خاصة ويحمل ارث كبير بسبب من حصلوا عليها أبرزهم و أليساندرو ديل بييرو، أحد أبناء البيانكونيري، وميشيل بلاتيني وديبالا.
بدأ يلدز، كرة القدم مع أكاديمية ريجنسبورج الألمانية، في مسقط رأسه وبعدها إلى بايرن ميونخ، أكبر أندية ألمانيا، حيث أصبح لاعبًا في قطاع الناشئين وهو في السابعة عندما بزغت موهبته مبكرًا.
الانتقام من ألمانيا
يمتلك يلدز، الجنستين التركية والألمانية حيث والده من تركيا وأمه من ألمانيا، لكنه اختار للعب مع بلد والده.
وتحدث لاعب يوفنتوس، عن الأمر قائلًا أنه اختار تركيا، لأنه لم يتلقى أي اتصال من الجانب الألماني ولم يجد أي اهتمام به وأنه سعيد بقراره.
وكان القدر، قرر مساندة كينان عندما منحه فرصة الانتقام من الماكينات، حيث كان ظهوره في منتخب تركيا الأول أمام ألمانيا، في المباراة التي سجل فيها واحدًا من أهم أهداف حياته وقاد بلاده للفوز في المباراة التي أقيمت في برلين.
لم يكن الهدف انتقاميًا فقط، لكنه وضع الشاب التركي تحت الأضواء، وارتفعت بعدها قيمته التسويقية من 750 ألف يورو إلى 30 مليون يورو.
