كينان يلدز.. عندما أهانه مدرب يوفنتوس أمام الصحفيين
كان ماسيميليانو أليجري، المدير الفني السابق لفريق يوفنتوس، أول مدرب منح كينان يلدز، لاعب الفريق الحالي، الثقة عندما دفع به في أول مباريات الموسم الماضي.
يلدز واحدًا من اللاعبين الشباب الواعدين في صفوف يوفنتوس حاليًا وبدأ يخطو خطواته في النجومية، حيث بات ينظر إليه بأنه نجمًا قادمًا للسيدة العجوز.
بدأ يلدز مسيرته مع كرة القدم في أكاديمية ريجنسبورج الألمانية، مسقط رأسه وبعدها انضم إلى صفوف بايرن ميونخ، وهو في عمر السابعة من عمره، حيث استمر مع العملاق البافاري حتى عام 2022.
وعند انتهاء عقده، لم تتحرك إدارة بايرن ميونخ ووجد اللاعب نفسه مطلوبًا في برشلونة ويوفنتوس لكنه اختار الانضمام إلى الكالتشيو.
بعد عام في فرق الشباب مع يوفنتوس تم تصعيده للفريق الأول، وكان ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لفريق يوفنتوس جريئًا ليدفع بلاعب صغير في افتتاحية الدوري، حيث قرر الدفع بـ يلدز أمام أودينيزي خارج الأرض قبل 5 دقائق من نهاية المباراة فقط.
بدأ الجمهور يعلم يلدز، حيث أظهر اللاعب إمكانيات كبيرة خلال الدقائق التي كان يظهر فيها مع الفريق الموسم الماضي، والجاري تحت قيادة تياجو موتا.
يرتدي حاليًا الشاب التركي القميص رقم 10 مع يوفنتوس بعد تجديد عقده حيث تمكنت إدارة النادي من الحفاظ على اللاعب حتى عام 2029.
إهانة أليجري لـ كينان يلدز
لكن الأمور في يوفنتوس لم تكن وردية اللون بالنسبة لـ يلدز، فقد تعرض في أحد المرات للإهانة من جانب أليجري مدربه السابق.
في الموسم الماضي خلال شهر يناير سقط يوفنتوس في التعادل أمام إمبولي، بهدف لكل منهما في لقاء شهد مشاركة يلدز في دقائق معدودة.
بدأ اللقاء ويلدز على دكة البدلاء، ودفع به أليجري في الدقيقة 78 من عمر المباراة لكنه لم ينجح في إضافة أي جديدة حيث دخل ومتبقي 12 دقيقة فقط على النهاية وانتهى اللقاء بالتعادل.
وقتها عقب اللقاء سأل الصحفيون أليجري عن كينان وسر تأخر نزوله الملعب ليجاوب قائلًا: ” عندها ربما كنا سنخسر المباراة”.
ولم يكتفي بتلك الكلمات عن لاعبه حيث علق أحد الصحفيين قائلًا: “لكنه كان بخير بعد دخوله المباراة” قاصدًا مستواه لكن قال المدرب الإيطالي “بالطبع كان بخير لقد قام بعمل جيد بالبقاء على مقاعد البدلاء”.
وتأتي تلك الكلمات لتعد سخرية أو إهانة لمستوى اللاعب مع الفريق ومن مدربه.