أخبار
الأكثر تداولًا

كيف يكون نهائي القرن في عصر الكورونا؟

يستعد استاد القاهرة، بعد ساعات لاستقبال نهائي القرن، بين الأهلي والزمالك، في نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في التاريخ.

نهائي القرن، سيكون استثنائي للعديد من الظروف والعوامل، لعل أبرزها هو إقامته في زمن الكورونا، التي هددت البطولة في أكثر من مناسبة، وكان آخرها في نصف النهائي بمباراة الزمالك والرجاء المغربي.

اضغط على الصورة للاشتراك

فيروس كورونا، أفقد للنسخة الحالية من البطولة الأفريقية، الكثير من متعتها ورونقها بإقامة المباريات بدون جماهير، فتخيل عزيزي القارئ إقامة ديربي القاهرة وفي نهائي بطولة أفريقيا للمرة الأولى في التاريخ، دون حضور جماهيري في استاد القاهرة العريق!.

إقامة المباريات بدون حضور الجماهير، ليس الأثر الوحيد للفيروس على البطولة، بل تسببت كورونا في تأجيل أكثر مباراة بالبطولة، وتأجيل النهائي لعدة أشهر بدلًا من إقامته في يونيو الماضي، سيقام في آخر نوفمبر.

كل تلك التأجيلات، ستسبب لغبطة في روزنامة النسخة القادمة من البطولة، خاصة في النسخة القادمة من البطولة، التي كان من المفترض أن تكون مُقامة في الوقت الحالي.

وأفقد فيروس كوفيد-19، البطولة الكثير من متعتها بعد إصابة عدد من اللاعبين، فمثلًا نصف النهائي بين الزمالك والرجاء، فقد الفريق المغربي الكثير من عناصره بعد إصابتهم بالفيروس.

ليس هذا فحسب بل سيؤثر أيضًا، على مباراة الغد بإصابة ثلاثة لاعبين من كل فريق، والكثير منهم من العناصر الأساسية في الفريقين.

الأهلي والزمالك

الزمالك سيفتقد لخدمات مدافعيه عبد الله جمعة، والونش بالإضافة إلى أوباما الذين يعدوا من العناصر الأساسية الهامة في كتيبة الفارس الأبيض، والحال لن يختلف كثيرًا في معسكر الأهلي الذي سيغيب عنه الثنائي أليو ديانج ووليد سليمان، والذين كان يعول عليهما جمهور الأهلي الكثير في لقاء الغد، ومعهم صالح جمعة.

والآن يبقى السؤال، كيف سيكون شكل نهائي القرن في زمن الكورونا؟، هذا ما سنعرفه غدًا في تمام التاسعة مساءً بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

22993 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *