قرر أسطورة برشلونة ليونيل ميسي، الرحيل عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد مسيرة طويلة مليئة بالنجاحات داخل جدران العملاق الكتالوني.
العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود، وقد يصل الأمر إلى المحكمة، حيث يصر ميسي على الرحيل مجانًا وفسخ عقده من طرف واحد، بينما يرفض برشلونة التخلي عن نجم الفريق الأول، وعليه دفع قيمة الشرط الجزائي 700 مليون يورو إذا رغب في المغادرة.
ومع تضارب الأنباء في الساعات الماضية، وتمسك إدارة برشلونة بميسي ورفضهم الرحيل بشكل قاطع، وهو الأمر الذي لم يعجب ميسي ووالده. نقدم لكم وجهة نظر بعض من فريق عمل 365scores عن الأزمة الجارية.
أمير
لو كنت مكان ميسي، سيكون اختياري وبشكل واضح باريس سان جيرمان، بعض الناس تقلل من النادي الفرنسي بسبب ضعف المنافسة المحلية، لكن أعتقد أنه كان صاحب الأداء الأفضل والأكثر ثباتًا في الموسم المنتهي، وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا بسبب نقص الشخصية أكثر من الجانب الفني.
يملك باريس مشروعًا واضحًا، ونجوم شباب، يمكنه مساعدة ميسي بتحقيق الجوائز الفردية والفوز بالبطولات الجماعية. وسيكون مناسبًا لميسي من الناحية البدنية.
- طالع أيضًا:
- رحيل ميسي عن برشلونة .. تغطية خاصة بأخر الأخبار والتطورات لحظة بلحظة (مُحدث)
- خورخي ميسي: ليو لن يستمر في برشلونة
- نعلم أين سيذهب ميسي
قد ينهار ميسي مع مانشستر سيتي بسبب ضغط المباريات الهائي في إنجلترا، أو قد يجبر على الدخول في المداورة مع زملائه، لكن هل سينتقل إلى السيتي ويجلس على مقاعد البدلاء؟ هل سيفعل جوارديولا ذلك؟ ولو فعل ذلك هل سيقبل ميسي؟
لكن في الدوري الفرنسي يمكن لميسي التسجيل والصناعة بشكل مستمر بدون تضحيات بدنية، كما يمكنه الوصول للمراحل الحاسمة من الموسم وهو في أفضل حالاته البدنية.
وبالنظر إلى الأمر من الناحية المادية، سيحصل ميسي على راتب كبير، بلد مريحة للعائلة، وبجانبه العديد من النجوم في الأرض الملعب، كل الظروف إيجابية في باريس.
أما مانشستر سيتي الوجهة المنطقية الأقرب، مشروعه مبني على مدرب لم يحسم مصيره بالبقاء لما بعد نهاية عقده في الموسم المقبل. ومعظم نجومه كبار في السن. وميسي بحاجة لنجوم يساعدوه في أرض الملعب، بعد فترته في برشلونة.
كما يعاني السيتي من الناحية المادية بعدما أفلت بأعجوبة من عقوبة الاتحاد الأوروبي، والإعلام الإنجليزي لا يرحمه وسيركز على كل التفاصيل كما يفعل مع أي لاعب غير إنجليزي. وقد يصل الأمر لمقارنته براشفورد على سبيل المثال.
أحمد يحيى
ما يحدث مع ميسي الفترة الحالية نتيجة تراكمات على مدار السنوات الماضية، على الرغم من كونه أسطورة النادي واللاعب الأفضل في تاريخه، كان يتم تحميله مسؤولية أي اخفاق سواء داخل أرض الملعب أو خارجه، وادعاءات بتحكمه في المنظومة بالكامل في إقالة أشخاص داخل الإدارة واختيار مدربين بعينهم والتفريط في آخرين من أجل اقناعه.
عانى برشلونة خلال السنوات الماضية من فضائح في دوري الأبطال والخروج بنتائج كارثية، ولولا ميسي لانهار الفريق وعانى في المسابقات المحلية أيضًا، لكن ميسي كان يفعل كل شيء حرفيًا على أرض الملعب، وتسبب في سيطرة البارسا على البطولات في إسبانيا. ويبدو أن ما فعله كان مجرد مسكنات فقط أغفلت الجميع عن المشاكل الموجودة.
أعتقد أن ما يفعله ميسي ليس مجرد ورقة ضغط كما يظن البعض، ميسي يريد الرحيل عن برشلونة وهذا هو الأمر الواقع، لا يُعقل أن تكون ورقة الضغط في أخر شهور بارتوميو في رئاسة برشلونة، بارتوميو سيرحل في مارس المقبل. ميسي ضغط بالفعل من قبل عندما خرجت تقارير بأنه لن يجدد عقده الذي سينتهي في صيف 2021، إدارة برشلونة لم تدرك خطورة الموقف وأن ميسي فاض به الكيل بالفعل، وتحدثوا مرارًا وتكرارًا عن عزم ميسي الاعتزال في برشلونة بدون أي ادراك لحجم المشكلة وإيجاد أي حل له وارضاء ميسي قبل فوات الآوان.
ميسي يتمرد ويرفض حضور فحوصات كورونا، ولم يحضر التدريبات وقد يصل الأمر بين الطرفين إلى المحكمة! تصرفات غير معتادة من البرغوث.
بناءً على ما سبق، سيكون مشهد النهاية صادمًا لجماهير برشلونة على ما يبدو، وسيلعب ميسي بقميص فريق آخر لأول مرة في حياته.
ومع معاناة ميسي في السنوات الماضية مع مدربي برشلونة وزملائه في الفريق، يبدو أنه لن يفوت فرصة اللعب مع مدربه السابق وأستاذه بيب جوارديولا، تحدٍ جديد مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، الذي يملك قائمة مميزة من اللاعبين يمكنهم مساعدة ميسي في أرضية الملعب وتحقيق حلم الفوز بدوري الأبطال، وفوز النجم الأرجنتيني بالكرة الذهبية السابعة.
إبراهيم جاد
أصبح مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الضبابي مع برشلونة هو حديث متابعي كرة القدم على مستوى العالم، بعدما تحول المستحيل إلى واقع ويستميت اللاعب في طلبه الرحيل عن بيته الكتالوني.
تكاثرت تهديدات ميسي على مدار السنوات الماضية بالرحيل عن برشلونة تارة بسبب عدم وجود مشروع حقيقي للنهوض بالفريق الكتالوني، وتارة أخرى بسبب الرغبة في زيادة راتبه، لكن في كل مرة كان الأمر ينتهي بالبقاء مع برشلونة، لكن هذه المرة الوضع مختلف تمامًا.
رغبة ميسي بمغادرة برشلونة أصبحت حقيقة، ولديه إصرار على تحقيقه وليس مجرد تهديد وسيمر، وحتى محاولة امتصاص هذا القرار بالتمهيد لاستقالة رئيس النادي أو قطع الوعود بإعادة هيكلة الفريق لم يعد مجديًا.
ميسي حمل برشلونة على أكتافه لسنوات عديدة بلا مشروع واضح، ولكن فاض الكيل هذه المرة بعد إخلال الوعود في أكثر من مرة، والتمس له العذر في ذلك لأن الخروج من دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية بسيناريوهات قاسية للغاية سيكون جزء من تاريخه للأبد وقد يتكرر ذلك الموسم المقبل مرة أخرى.
على الرغم من تقديمي العذر لميسي في رغبته بالرحيل عن برشلونة إلا أنني أعيب عليه أن يكون الخروج بهذا الشكل وأن تكون النهاية بهذه القسوة والدخول في صدام مع ناديه التاريخي، وكنت أفضل أن يتم حل الأمر بالاجتماعات وليس بالإضرابات.
ومع تصميم ميسي هذه المرة، فاعتقد أن تواجده مع برشلونة في الموسم المقبل لن يحدث مهما قد بارتوميو وعود وتنازلات فإن البرغوث الأرجنتيني لن يتراجع عن قراره وسيترك الكتيبة الكتالونية لإنقاذ ما تبقى من مسيرته.
وأرى أن اختيار الانتقال إلى مانشستر سيتي بمشروعه الواضح ومديره الفني السابق والمفضل له، بيب جوارديولا هو الأمثل له لختام مشواره، فالفريق مجهز للمنافسة على الألقاب المحلية بجانب الوصول إلى منصات التتويج الأوروبية، بجانب قدرات النادي المادية التي تستطيع تحمل تكاليف التعاقد معه.
ياسمين حسين
قرار خاطئ جديد من الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، في مسيرته الكروية، في فشل اختياره توقيت تفجير ثورته ضد إدارة النادي الإسباني.
لا شك أن ميسي يمتلك كل الحق في إشعال أغصان الزيتون بينه وبين إدارة برشلونة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، بعد فصول من انهيار النادي، أضاعت شخصيته الأوروبية ولولا الأرجنتيني لكانت اختفت على المستوى المحلي، إلا أنه ثورته جاءت متأخرة كثيراً.
توقيت ميسي خاطئ بكل المقاييس، لأنه جاء مع الأزمة المالية التي تعاني منها كافة الأندية الأوروبية، على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا، جعلت وجهاته محدودة إلي أقصي حد.
وجهات ميسي المقبلة انحسرت في اختيارين، ثنائي فقط من يمتلكان القوة الشرائية لاقتناء لاعب مثل ميسي، الأول مانشستر سيتي الإنجليزي، والذي يعتبر الكثير أنه اختيار الأرجنتيني الأمثل نظراً لتواجد بيب جوارديولا مدربه السابق على رأس العارضة الفنية للفريق، إلا أن نجاة الأزرق السماوي بأعجوبة من أزمته رفقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب قواعد اللعب المالي، تجعله حذر في خطوة كالتعاقد مع أفضل لاعب في العالم، إلا إذا ضحى بمشاركته الأوروبية واكتفى بالمنافسة المحلية من أجل الظفر بالجوهرة الأرجنتينية.
أما اختياره الثاني، وهو باريس سان جيرمان، الذي يمتلك آمال معانقة ذات الأذنين “دوري أبطال أوروبا”، إلى جانب الحلم الذي يراوده بجمع نيمار مع الأرجنتيني مرة أخرى، إلا أن صفوف العملاق الباريسي لا تتحمل فكرة ضم ميسي في ظل تواجد البرازيلي والفرنسي كيليان مبابي الذي سيجعله أمام حلين لا ثالث لهما أما أن يقع في نفس فخ مانشستر سيتي أو الاستغناء عن أحد اللاعبين في الميركاتو الصيفي.
وعلى الرغم من إجماع كافة التقارير واتخاذ كل السيناريوهات جانب واحد وهو رحيل ميسي عن صفوف برشلونة، لينهى حقبة كاملة من الإنجازات، سيعاني بعدها النادي الإسباني لفترات طويلة، حتي يستعيد جزء من قواه، إلا أن الحل الواقعي والأقرب هو بقاء الأرجنتيني داخل القلعة الكتالونية.
حامد عماد
ليونيل ميسي يعاني طوال الوقت من الضغط العصبي والمعنوي، الكل يراه السبب في أي شيء جيد وسيء، يعاملون ميسي على أنه مارد المصباح السحري الذي يطلبوا منه الأمر فيتحقق فوراً ولا يفكرون سوى في أنهم يريدوا ما يطلبونه بأي شكل وبأي طريقة دون النظر على باقي المجموعة التي تعمل مع ميسي.
ولكن الجميع ينسى أنه لولا ليونيل في أخر 3 سنوات على التحديد لما فاز الفريق بأي بطولة ليونيل الذي كان يصاب والفريق ينهار من دونه فيعود ويجعل الفريق أقوى مما كان عليه وقت غيابه ويحصد الدوري والكأس، ربما إذا ما كان ميسي موجوداً، لكان برشلونة يغادر دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات وليس من نصف أو ربع النهائي كما حدث في السنوات الثلاث الأخيرة.
صدقوني ميسي لن يبقى ميسي هذه المرة سيغادر، وقلبه مفطور على أنه كل شيء ذهب من بين يديه في المكان الذي بذل الدماء من أجله وليس العرق فقط، ليونيل سيذهب تاركاً الكامب نو الذي حمل لواءه طوال السنوات الـ20 الماضية وربما يعود إليه حاملاً لواء فريق أخر في الوقت القادم.
على إدارة بارتوميو الرضاء بأنها فقدت أهم لاعب في تاريخ برشلونة وربما كرة القدم في التاريخ والبحث عن أي استفادة مالية للفريق بدلاً من خسارة كل شيء البطولات والأموال ونجم الفريق إلى الأبد.
ميسي ووالده قررا أن يسيرا على طريقة منافسه رونالدو لأول مرة والبحث عن مصلحته ولا شيء فوق مصلحة ليونيل، ليرحل ليونيل ويدافع عن فريق جديد ولغة جديدة وأشخاص جدد في مرحلة لن يلعب فيها وقت مثلما لعب مع برشلونة، لكنه من الممكن أن يصنع مجد مقارب لما فعله.
جوارديولا ينادي ميسي وأعتقد أن ميسي سيلبي سيرحل إليه ويرمي إلى أحضان بيب هموم السنوات الأخيرة وأفكار مدربيه السابقين التي جعلته يعاني ليبدأ صفحة جديدة مع فريق هو الأكثر استقراراً في الوقت الحالي في العالم ولبدء رحلة الكرة الذهبية السابعة بخطى ثابتة وبفريق كامل يدعم ميسي وليس ميسي الذي يدعمه.
كلها زوبعة في فنجان لاجل التغطية و التورية على الهزيمة المذلة المهينة لبرشلونة بالعموم و ميسي بالخصوص على يد البافاري البايرن لا اكثر ولا اقل و صدكوني لا ميسي يترك قصر البرشا اللذي يعامل به كأمير ولا يفكر بالخروج حتى