كيف سيتعامل الركراكي مع المستوى المتذبذب لنجوم منتخب المغرب قبل كأس العالم ؟
أعلن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، قائمة “الأسود” التي ستواجه وديا منتخبي التشيلي والباراغواي، تحضيرا لنهائيات كاس العالم قطر 2022.
وساد نوع من الرضى في الوسط الرياضي المغربي، حول قائمة الركراكي التي وصفت بـ”المتوازنة”، بعد إسقاط بعض الأسماء الزائدة عن اللزوم، و إعادة المغضوب عليهم، أمثال حكيم زياش، و يونس بلهندة.
كما عرفت لائحة منتخب المغرب، تواجد نجمين واعدين في الملاعب الأوروبية، عبد الحميد صابيري متوسط ميدان سامبدوريا الإيطالي، و وليد شديرة مهاجم باري الإطالي.
وبالرغم من كون اختيارات المدرب الجديد لمنتخب المغرب، قد راقت لمتابعي الشأن الكروي المغربي، بيد أن حالة من الشك والترقب تسود وسط الجماهير المغربية في ظل تراجع أداء عدد من نجوم المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، قبل أسابيع من كأس العالم.
ياسين بونو
يثير الحارس الدولي المغربي، ياسين بونو، قلق الجهاز الفني للمنتخب المغربي بعد أن بصم على انطلاقة سيئة رفقة فريقه إشبيلية الإسباني مع بداية الموسم الكروي الحالي، حيث تلقت شباكه 7 أهداف في مباراتين أمام كل من برشلونة في الدوري الإسباني ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وتأثر بونو كثيرا بعد الأداء الذي ظهر مع بداية الموسم، حيث غادر الملعب أمام السيتي وهو يذرف الدموع، وهو الأمر الذي دفع زملائه في الفريق لدعمه بعد نهاية المباراة، خاصة الحارس الثاني الصربي ديميتروفيتش.
واعتبرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن تلقي هذا الكم من الأهداف من عواقب بيع كوندي ودييغو كارلوس، وهو ما أثر على توازن دفاع إشبيلية، مضيفة أن بونو ينتظره موسم صعب للغاية بسبب الوضعية المعقدة التي يمر منها الفريق، مؤكدة قرب مغادرة المدرب جوليان لوبيتيغي للفريق في حال استمرار النتائج السلبية.
حكيم زياش
لم تتغير وضعية النجم المغربي حكيم زياش رفقة تشيلسي الإنجليزي مقارنة بالموسم الماضي، حيث ظل حبيس الدكة في أغلب مباريات الفريق اللندني سواء بالدوري الإنجليزي أو في مباراة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي انهزم فيها أمام دينامو زغرب الكرواتي، ما دفع إدارة “البلوز” لإقالة المدرب الألماني.
الصحف الإنجليزية توقعت تحسنا في مسار النجم المغربي مع رحيل المدرب الألماني، خاصة أن العلاقة بين الطرفين كانت متوترة في أغلب فترات الموسم الماضي.
يشار إلى أن اللاعب لم يستدعى رفقة المنتخب المغربي لأزيد من سنة، خلال عهد الناخب الوطني السابق، البوسني وحيد oاليلوزيتش، بعد العلاقة المتوترة بين الطرفين، ما دفع اللاعب السابق لأياكس الهولندي لإعلان اعتزاله دوليا، وتأكيده أنه لن يعود لصفوف المنتخب المغربي لغاية رحيل المدرب البوسني.
يوسف النصيري
يعيش المهاجم يوسف النصيري وضعية صعبة رفقة فريقه إشبيلية الإسباني مع بداية الموسم الحالي بعد فشل انتقاله خلال الميركاتو الصيفي الماضي، والإصابة التي عاني منها خلال نهاية الموسم الماضي.
أزمة النصيري تواصلت بعد أن أكد المدير الرياضي لنادي إشبيلية، مونتشي، فريقه “لم يتوصل بأي عرض لانتداب الدولي المغربي طوال فترة الانتقالات الصيفية”، مشيرا إلى أن “الفريق الأندلسي لم يتلق أي عرض للاستفادة من خدمات اللاعب معتبرا أن هذا الأمر منطقي نتيجة أداء اللاعب المغربي المتراجع منذ الموسم الماضي”.
نصير مزراوي
لازم الظهير الأيمن، نصير مزراوي، دكة البدلاء في جميع مباريات فريقه بايرن ميونخ بعد الانتقال إليه في الانتقالات الصيفية الماضية قادما من أجاكس الهولندي، حيث يعيش النجم المغربي بافتقاده لفرص المشاركة وتقديم أوراق اعتماده لمدربه يوليان نايجلسمان.
ولم يشارك مزراوي سوى في مباراة الجولة الأولى من الدوري الألماني ضد آينتراخت فرانكفورت لمدة 8 دقائق فقط، ثم لمدة 24 دقيقة أمام بوخوم في الجولة الثالثة، فيما شارك أساسيا أمام فيكتوريا كولن في كأس ألمانيا.
ولم يحظى الظهي الأيمن بعد بثقة مدرب فريق بايرن ميونخ جوليان ناجلسمان، غير أن تألقه ضد برشلونة في أول مشاركة له في دوري الأبطال مع بايرن ميونخ، قد يقير قناعات مدربه مستقبلا.
سفيان بوفال
عاد الدولي المغربي سفيان بوفال، نجم أنجيه الفرنسي، من الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي، حيث غاب على إثرها عن بداية الموسم الحالي، قبل أن يعود قبل أسبوعين بهدف المشاركة مع المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022.
وقال بوفال في تصريح إعلامي، بعد العودة للملاعب بداية الموسم الحالي،: “أشعر أنني بحالة جيدة، لقد ضحيت بعطلتي من أجل العمل والعودة بسرعة، سأبذل قصارى جهدي للعودة إلى 100٪، لكنني سعيد، رغم ذلك”.
وتألق الدولي بوفال، في أول ظهور له رفقة ناديه أنجيه، بعد أن غاب لقرابة خمسة أشهر، عقب الإصابة، التي تعرض لها الموسم الكروي الماضي، وتحدى كل الصعاب لاستعادة توازونه، تحسبا للانضمام إلى أسود الأطلس بمونديال قطر 2022.