كيف ساهم والد أردا جولر في نجاحاته وتشبيهه بـ ميسي؟ قصة نجاح
يُعتبر التركي أردا جولر نجم نادي ريال مدريد الإسباني، هو أحد أبرز اللاعبين الشباب في سماء كرة القدم، والذي اُطلق عليه لقب “ميسي تركيا”.
الجدير بالذكر أن النادي الملكي تعاقد مع جولر في فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2023، قادمًا من نادي فنربخشة التركي حتى عام 2029.
يستطيع اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، أن يلعب في خط الوسط الهجومي وكذلك الجناح، وهو الأمر الذي جعله يلمع في أعين الأندية الكبرى.
ما علاقة ليونيل ميسي بـ أردا جولر؟
تُقدم جماهير تركيا الدعم الدائم لمواطنها بعدما انتقل لصفوف اللوس بلانكوس، نظرًا لإيمانهم بموهبته المميزة والتي تعتبر طفرة في جيله.
حصل أردا على لقب “ميسي تركيا”، بسبب قدرته على اللعب بالقدم اليسرى ولمهارته التي تُشبه الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي الحالي وأسطورة برشلونة السابق.
جاء ذلك بالتحديد عقب فوز تركيا بثلاثية لهدف ضد جورجيا ضمن مرحلة المجموعات من بطولة يورو 2024 التي أقيمت في ألمانيا.
على هامش ذلك، علق الصحفي الشهير ديرموت كوريجان، عبر تقرير له على صحيفة “The Athletic” البريطانية، قائلًا: “من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيكون ميسي أو رونالدو، أردا لا يزال طفلا لكنه في طريقه ليصبح نجما”.
بدون “الأب” ما أصبح أردا جولر هنا.. قصة إيمان تكللت بالنجاح
على صعيد آخر؛ لا يمكن لأحد أن ينكر قيمة وأهمية دور الأب في حياة أبنائه، سواء في تكوين شخصيتهم أو حتى آلية تحديد مصيرهم.
وسبق وأن كتب الروائي الفرنسي العظيم “أنطوان فرانسوا بريفو”، وقال: “قلب الأب هو هبة الله الرائعة”، إشارةً إلى أن الحب الذي يحمله بداخله لأبنائه هو أحد هدايا الله.
كذلك والد أردا، أوميت جولر، هو أحد الأشخاص الذين لعبوا دورًا مهمًا في مسيرة ابنه المهنية، حيث تتمتع والدته، سيراب جولر، والأب، ببنية عائلية تدعم نجاح لاعب كرة القدم الشاب.
صرح أوميت، الذي يعمل كوعيل أعمال للاعب، في وقت سابق، قائلًا: “من المستحيل أن تكون تركيًا ولا تتحمس. نحن ننتظر هذا اليوم منذ أيام. لدينا شعور بأننا سنفوز. ماذا علينا أن نفعل؟ هل نلغي التذاكر؟ هل سنعود؟”.
وأتم: “صدقوني، اشتريناهم جميعًا ونحن ننتظر بالتأكيد، المباراة ستكون جيدة لنا ولبلدنا اليوم، سنلتقي مع أردا في الفريق متحد حقًا، كل إخوته يريدون هذا النجاح، أعتقد ذلك ستكون نتيجة جيدة”.
كان ذلك قبل لقاء تركيا والنمسا في دور الـ16 من كأس أمم أوروبا، آملًا في الوصول لربع النهائي حينها، ما يُشير بقوة دعم أوميت لإبنه أردا جولر ومدى الثقة فيه.
