كشفت ورقة بحثية لدى مركز العلوم السياسية الأمريكية، عن دور الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، البارز في خفض معدل جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين في مقاطعة ميرسيسايد منذ انتقاله إلى الدوري الإنجليزي.
وأوضحت الورقة البحثية، أن البيانات الخاصة بتقارير جرائم الكراهية في مقاطعة ميرسيسايد أو منطقة ليفربول، قد انخفضت بنسبة 16% مقارنة بمناطق أخرى مماثلة في المملكة المتحدة البريطانية منذ انضمام محمد صلاح إلى نادي ليفربول.
وأكدت الدراسة، أن وجود محمد صلاح في نادي ليفربول ساهم بقوة في خفض معدلات نشر تغريدات معادية للمسلمين إلى النصف، مقارنة بمشجعي أندية الدرجة الأولى الأخرى.
- طالع أيضًا
- هل يعتزل في الدوري الأمريكي – مالك إنتر ميامي يثير الجدل حول مستقبل ميسي مع برشلونة
- استبعاد مارسيلو وضم فينيسيوس- قائمة البرازيل الرسمية لكوبا أمريكا 2021
- بعد اهتمام ليفربول – أتلتيكو مدريد يُخفض سعر نجمه تمهيدًا للرحيل في الصيف
كما أن بروز هوية محمد صلاح الإسلامية، سمحت بوجود المشاعر الإيجابية تجاه اللاعب المصري وتجاه المسلمين في أنحاء البلاد أيضًا، مما يؤكد أن التعرض الإيجابي للمشاهير يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغييرات سلوكية في العالم الحقيقي والعالم الافتراضي معًا.
محمد صلاح حقق العديد من الألقاب والبطولات مع ليفربول خلال المواسم الثلاث الماضية، كما حصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي مرتين متتاليتين، وقاد فريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام 30 عامًا.
جدير بالذكر، أن اللاعب المصري أنهى موسم 2020\2021، في وصافة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، وبفارق هدف وحيد عن صاحب الصدارة، هاري كين مهاجم توتنهام (27 هدفًا).