أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن قراراً سيزيد من معاناة البرتغالي جيلسون مارتينز لاعب فريق موناكو الحالي الذي سيغيب عن ناديه بسبب هذا القرار لشهر نوفمبر على أقل تقدير.
وكان الاتحاد الفرنسي قد قرر عدم استئناف الموسم الكروي الحالي 2019 / 2020، والاكتفاء عند هذا الحد، والإعلان عن تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري بسبب انتشار فيروس كورونا في أوروبا والعالم أجمع.
البرتغالي جيلسون مارتينز كان قد تعرض بالإيقاف لمدة ستة أشهر بسبب تعديه على حكم مباراة موناكو ونيم التي أقيمت في الأول من شهر فبراير الماضي.
وفي شهر مارس قرر الاتحاد الفرنسي تأجيل كافة المباريات بسبب فيروس كورونا، وجاء بعدها ليقرر إنهاء الموسم.
وقتها كان جيلسون مارتينز أكثر اللاعبين سعادةً بإنهاء الدوري، لأنه سيعود للعب بشكل طبيعي ابتداءً من الموسم المقبل، بحصوله فقط على إيقاف لمدة شهر وليس ستة.
ولكن جاء قرار اتحاد كرة القدم الفرنسي كالصاعقة، عندما قرر بأن اللاعبون الذين تعرضوا للإيقاف سيتم تعليق مدة إيقافهم من الفترة بين 13 من شهر مارس، وحتى 30 من شهر يونيو القادم، وبذلك سيغيب اللاعب عن فريقه حتى شهر نوفمبر.
وبالتالي ستكون مدة إيقاف البرتغالي جيلسون مارتينز عشرة أشهر وليست ستة فقط، لتكون ضربة موجعة للاعب موناكو.