كشفت تقارير صحفية إيطالية حقيقة رغبة نادي تشيلسي الإنجليزي في إعادة ماوريسيو ساري إلى مقاعد بدلاء البلوز بعد إقالة فرانك لامبارد هذا الموسم.
ووفقًا للصحفي الإيطالي سيرو فينييراتو بشبكة ‘‘راي سبورت‘‘، فإن ماوريسيو ساري كان قريبًا من أن يصبح مدربًا لتشيلسي للمرة الثانية ليحل محل فرانك لامبارد في الشهر الماضي، إلا أن رئيس النادي رومان أبراموفيتش أوقف كل شيء، وقرر في النهاية تعيين المدرب الألماني توماس توخيل.
وقال سيرو فينييراتو: ‘‘لقد كافحت مارينا جرانوفسكايا المديرة التنفيذية لتشيلسي من أجل إعادة ساري إلى الفريق في الشهر الماضي، ووافق المدرب بالفعل، لكن رومان أبراموفيتش أوقف كل شيء، وتتمنى زوجة ساري وابنه عودته إلى نابولي مرة أخرى‘‘.
- طالع أيضًا
- أنباء سارة لزيدان.. جاهزية نجم الفريق لمواجهة ديربي مدريد
- عاجل ورسميًا.. هنري يعلن سبب استقالته من تدريب مونتريال
- ريال مدريد يؤكد أفضليته في دوري الأبطال.. وميندي حديث الصحافة الإسبانية
وتأتي المطالبات المذهلة بعد 18 شهرًا من مغادرة ساري لستامفورد بريدج للانضمام إلى يوفنتوس، حيث استمر موسمًا واحدًا فقط قبل إقالته، وانتهى عام ساري المضطرب في غرب لندن بقيادة البلوز للفوز بلقب الدوري الأوروبي، لكن فترة ولايته لم تكن ناجحة بشكل مفرط.
وفي 63 مباراة مع تشيلسي، حقق ساري 40 فوزًا و 11 تعادلًا و 12 خسارة، ومع ذلك، فقد تعرض أسلوبه الصارم في الإدارة وعناده التكتيكي لانتقادات من قبل مشجعي البلوز، مع احتلال النادي للمركز الثالث في البريميرليغ.
ومنذ تعيين توماس توخيل مدربًا لتشيلسي، حصل البلوز على 14 نقطة من 18 نقطة، في بداية واعدة للمدرب الألماني، كما قادهم إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وحقق فوزًا مهمًا 1-0 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.