كريستيانو رونالدو وقصة المشاركة البائسة في الأولمبياد
لا جدال نهائيا على أن كريستيانو رونالدو ليس أسطورة منتخب البرتغال، بل هو أحد أساطير كرة القدم بأكملها على مر التاريخ، سواء بالأرقام أو الألقاب أو الإنجازات وغيرها.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن رونالدو ساهم بشكل كبير وواضح في صناعة المجد مع منتخب البرتغال، وكسر معهم العديد من الأرقام القياسية.
ولكن مع متابعتنا لدورة الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس 2024” الجارية حاليا، يجب أن نتذكر المشاركة البائسة لرونالدو في الدورة الأولمبية والتي ستظل خالدة في ذهنه وذهن كل محبيه.
حقق كل الألقاب وكسر أرقامًا قياسية لا تعد ولا تحصى، ولكن مشاركته في الأولمبياد لن يريد الدون تذكرها 🏅
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) July 28, 2024
فكيف كانت مشاركة رونالدو الوحيدة في الألعاب الأولمبية؟ #رونالدو #البرتغال #ريال_مدريد #باريس2024 #أولمبياد_باريس #أولمبياد_باريس2024
#Olympic | #Paris2024 | #365ScoresArabic pic.twitter.com/jpkiLtNEn7
الأولمبياد تخيب آمال رونالدو
رونالدو حتى كتابة هذه السطور يملك 212 مشاركة مع منتخب البرتغال الأول منذ ظهوره الأول في أغسطس عام 2003، وسجل خلالهم 130 هدفا.
وساهم رونالدو في حصد لقبين مع منتخب البرتغال وهما دوري الأمم الأوروبية 2019، وكأس أمم أوروبا “يورو 2016″، بخلاف الألقاب والنجاحات التي لا تحصى التي حققها مع الأندية التي لعب لها، وبجانب ألقابه الفردية بالطبع.
وبالرغم من كل هذه النجاحات والإنجازات يملك رونالدو نقطة سوداء في تاريخه مع منتخب البرتغال، ولكن بالتحديد الأولمبي.
فلم يحالف كريستيانو الحظ في تحقيق أي إنجاز في دورة الألعاب الأولمبية مع منتخب البرتغال، على عكس منافسه التقليدي ليونيل ميسي الذي حصد مع الأرجنتين الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008.
يملك رونالدو مشاركة واحدة فقط مع منتخب البرتغال طوال مسيرته في دورة الألعاب الأولمبية، والتي كانت في أولمبياد أثينا 2004، وكان في التاسعة عشر من عمره.
وفي هذه النسخة أسفرت القرعة عن وقوع منتخب البرتغال في المجموعة الرابعة رفقة كل من العراق والمغرب وكوستاريكا.
ولم تكن بداية منتخب البرتغال موفقة في أولمبياد 2004، حيث خسر في أول مباراة بدور المجموعات من العراق بنتيجة 4-2، ثم فاز على المغرب بصعوبة بنتجية 2-1، ولكنه خسر بنفس النتيجة ضد كوستاريكا.
وخلال المباراة الثلاثة لم يسجل رونالدو سوى هدفا واحدا لمنتخب البرتغال كان في مرمى المغرب، وكل ذلك لم يكن كافيا لتأهل بلاده إلى الدور التالي وودعوا المنافسات.
ولم يتأهل منتخب البرتغال إلى دورة الألعاب الأولمبية في نسخ 2008 و2012 و2021، حتى في نسخة 2016 كان رونالدو مصابا في نهائي اليورو آنذاك، وبالتالي لم تستفد بلاده منه سوى في نسخة وحيدة.
إحصائيات الدوري السعودي
حتى هذه النسخة من الأولمبياد المقامة في باريس لعام 2024 لم يشارك فيها منتخب البرتغال، وبالتالي تظل هذه هي المشاركة الوحيدة لكريستيانو مع بلاده في الدورة الأولمبية، والتي ستظل في ذاكرته بأنها كانت بائسة ولا تليق بكل ما حققه الأسطورة في تاريخه الحافل.