كريستيانو رنالدو يفكر في الرحيل عن مانشستر يونايتد و5 أندية في انتظار البرتغالي
يدرس النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مُهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، الرحيل عن صفوف الشياطين الحمُر، بعد أقل من 7 أشهر على عودته إلى مسرح الأحلام “أولد ترافورد”.
رونالدو كان عاد إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2021 الماضي، بعد 12 عامًا من رحيله، قضى 9 سنوات منها مع ريال مدريد وثلاثة مواسم مع يوفنتوس.
ولكن رونالدو أصبح مُحبطًا من الحياة في “أولد ترافورد”، ويفكر بشكل جاد مرة أخرى في إمكانية الرحيل هذا الصيف؛ وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات يخطط لإجراء محادثات مع وكيله خورخي مينديز، لمناقشة مستقبله وسيستكشف خياراته في نهاية الموسم.
ورصدت الصحيفة 5 أندية قد ينضم إليها رونالدو حال الرحيل عن مانشستر يونايتد، وجاءت كالتالي:
باريس سان جيرمان
يحلم الجميع برؤية رونالدو بجانب ليونيل ميسي في نفس الفريق، والنادي الباريسي سيكون قادرًا بالتأكيد على تحمل راتب رونالدو الكبير.
ومع ارتباط زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، بإمكانية خلافة ماوريسيو بوتشيتينو، قد يساعد ذلك في التعاقد مع رونالدو أيضًا.
باريس من المرجح أن يفقد أيضًا كيليان مبابي، والذي لم يمدد تعاقده حتى الآن ويريد الذهاب إلى ريال مدريد.
ريال مدريد
استمتع رونالدو بمسيرة رائعة في ريال مدريد، وكتب التاريخ مع النادي الملكي، وفاز بأربعة ألقاب دوري أبطال أوروبا ولقبي دوري إسباني.
رونالدو سجّل 450 هدفًا في 438 مباراة وساعد لوس بلانكوس في تسع سنوات حقق فيهم النادي المجد، وبالطبع سيتم الترحيب بالنجم البرتغالي بأذرع مفتوحة مجددًا.
وستشهد العودة المحتملة أيضًا أن يعمل رونالدو مع كارلو أنشيلوتي مجددًا، المدرب الذي نجح في إدارة رونالدو بشكل جيد للغاية.
سبورتينج لشبونة
يشعر الكثيرون أن رونالدو سيعود يومًا ما إلى سبورتينج، النادي الذي بدأ فيه كل شيء، وبالنظر إلى حالة عدم اليقين الحالية في يونايتد، فإن العودة إلى الوطن يمكن أن تحدث عاجلاً وليس آجلاً.
واعترف رئيس نادي سبورتينج العام الماضي أنه يعتقد أن رونالدو سيعود “ذات يوم” إلى لشبونة من جديد.
بينما قيل إن والدته دولوريس أفيرو طلبت أن تراه بقميص الأخضر والأبيض مرة أخرى خلال حياتها.
مانشستر سيتي
اللعب مع بيب جوارديولا، كان خيارًا للنجم البرتغالي، قبل العودة إلى مانشستر يونايتد، لكن مُكالمة من السير أليكس فيرجسون غيرت كل شيء وحولت مساره إلى “أولد ترافورد”.
ورغم أن رونالدو قد يريد أن يتجنب أن يُخاطر بتشويه إرثه مع يونايتد، ولكن أي شيء ممكن عندما يتعلق الأمر برونالدو.
مانشستر سيتي بحاجة إلى مهاجم رأس حربة أيضًا، حيث من بعد رحيل سيرجيو أجويرو، لم يضم النادي بديل له.
إنتر ميامي
في سن السابعة والثلاثين ربما يُقرر رونالدو الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخوض تحدٍ هُناك والحصول على راتب كبير.
وبالنظر إلى علاقاته مع يونايتد، فإن إنتر ميامي الأمريكي الذي يرأسه ديفيد بيكهام سيكون بالتأكيد الوجهة البارزة، وهو نادٍ يديره أيضًا زميل المهاجم البرتغالي السابق الشياطين الحمر فيل نيفيل.