كان المقصود لاعب آخر.. صدفة وراء انتقال أردا جولر إلى ريال مدريد
تمكنت إحدى “الصدف البحتة” من الخروج بالتركي أردا جولر، من بين طرقات الشوارع إلى أبرز نجوم نادي ريال مدريد الإسباني، وكان ذلك دون أية ترتيبات أو حاسبات تعقيدية قد لا ينتج عنها ما نرغب.
تُعتبر “الصدفة” هي النجم الساطع في قصة حياة أردا، لولا الصدفة ما كان تواجد داخل قلعة الميرنجي، فقد تغيّرت حياته بشكل كلي، من فتى يرى طموحاته مجرد أحلام وهمية، إلى جوهرة يتنمى الجميع الظفر بها.
الجدير بالذكر أن النادي الملكي تعاقد مع جولر خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2023، قادمًا من صفوف فريق فنربخشة التركي حتى عام 2029.
الصدفة تقود أردا جولر إلى العالمية
ولد جولر في 25 فبراير 2005 في منطقة ألتينداغ في أنقرة، عائلته من منطقة مينجن في بولو، وعندما بلغ من العمر 9 سنوات، لعب مع شباب مدينته، فريق جينكليربيرليجي.
وعند مشاركة جولر مع الفريق تحت 14 سنة، لاحظه سرحات بيكميزجي الذي كان متواجدًا في المدرجات لمشاهدة لاعب كرة قدم آخر في المباراة، لكنه “الصدفة” جعلته يٌفتن بـ أردا.
بعد هذه المباراة، أرسل بيكميزجي قرص DVD يحتوي على لقطات أردا إلى المدير الرياضي لفنربخشة داميان كومولي والرئيس علي كوتش.
الرئيس علي كوتش، اتصل برئيس النادي الرياضي مراد كافكاف، وفي اليوم الأخير للانتقال، 20 فبراير 2019، انتقل أردا جولر إلى فنربخشة مقابل 150 ألف ليرة وحصة من المبيعات اللاحقة.
بعد فترة وجيزة، انتقل أردا جولر مع عائلته إلى إسطنبول وبدأ اللعب في فريق الشباب بالنادي، ليصبح أحد أكثر اللاعبين جذبًا لانتباه الأندية الأوروبية الكبرى.
ثم يدخل مسئولي الميرنجي في صراع شرس مع عدة أندية أوروبية، أبرزهم غريمه التقليدي، فريق برشلونة ليظفر بخدمات جولر والذي أكد على رغبته في ارتداء قميص ريال مدريد.
