كانيزاريس يلوم فينيسيوس على تصريحاته: يكرر نفس خطأ “مستايا” مرة أخرى!
انتقد حارس ريال مدريد وفالنسيا الأسبق، سانتياجو كانيزاريس، تصريحات البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح النادي الملكي، بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول العنصرية في إسبانيا.
وأحدثت تصريحات أحدث فينيسيوس جونيور ضجة كبيرة بعد تصريحاته التي طالب فيها بسحب تنظيم مونديال 2030 من إسبانيا في حال لم يشهد البلد الأوروبي تحسنا في مكافحة العنصرية.
وعانى “فيني” من العنصرية في أكثر من مناسبة في إسبانيا، وقال في تصريحات صحيفة قبل أيام إن إذا لم يتم التخلص من العنصرية في إسبانيا قبل عام 2030، فيجب نقل كأس العالم إلى مكان آخر.
وانتقد العديد من اللاعبين الإسبان وبعض المسؤولين في إسبانيا، تصريحات البالغ من العمر 24 عامًا، وطلبوا الجناح البرازيلي بتقديم اعتذرًا عن تصريحاته.
كانيزاريس ينتقد فينيسيوس جونيور
وألقى كانيزاريس باللوم على فينيسيوس وقال في تصريح مقتضب نقلته شبكة “جلوبو” البرازيلية: “إذا كان فينيسيوس غير محبوب في إسبانيا فهذا ليس بسبب لون بشرته، بل المسألة مُتعلقة بالنضج “.
وأوضح البالغ من العمر 54 عامًا: “لقد قال سابقًا أن في تلك الحادثة ملعب المستايا بأكمله عنصري والان يفعل ذلك مرة أخرى!”.
ولم تعجب تصريحات فينيسيوس جونيور عمدة مدريد وطالبه بالاعتذار وتصحيح الخطأ، مُضيفًا: “عندما تكون هناك عنصرية، سنكون جميعا بجانبه، لكنه لن يجعلنا جميعًا بجانبه عندما يقول إننا عنصريون”.
وعانى “فيني” من حالات عنصرية عديدة مع النادي الملكي، وخاصًة على مدار السنوات، ولعل أشهرها وأبرزها التي كانت في ملعب “مستايا” بالدوري الإسباني.
تصريحات فينيسيوس ممكن أن تجعله يخسر البالون دور! لأن الأهم من التصريح هو وقته💥
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) September 5, 2024
روزان هتقولك إزاي 💁🏻♀️ #فينيسيوس #كأس_العالم #إسبانيا #ريال_مدريد #عنصرية #365ScoresArabic pic.twitter.com/wFQTtiGYln
ووقعت الحادثة يوم 21 مايو خلال مباراة بين فالنسيا وريال مدريد في ملعب “ميستايا”، ونجح فينيسيوس في التعرف على أحد المتهمين، وتم تحديد هوية اثنين آخرين من خلال كاميرات المراقبة بالملعب.
وتوقفت المباراة عدة مرات بعد تعرض فينيسيوس لإساءات عنصرية من جانب جماهير فالنسيا التي وصفته بـ”القرد”، ليتحدث حكم المباراة، ريكاردو دي بيرجوس ، مع مسؤولي الملعب الذين طالبوا في مكبرات الصوت بإيقاف الإساءات العنصرية فورًا، كي تستمر المباراة.
ووقعت رابطة الدوري الإسباني آنذاك عقوبات على النادي وجماهيره، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحول للقضاء، والذي قرر سجن 3 مشجعين لمدة ثمانية أشهر بتهمة العنصرية.