كامب نو يتسبب في أزمة داخل برشلونة
كشفت بعض التقارير الصحفية عن الموعد المحدد لعودة فريق برشلونة لخوض المباريات مرة أخرى على ملعب كامب نو.
وأسند نادي برشلونة مشروع Espai Barça لتطوير ملعب كامب نو إلى شركة ليماك التركية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً.
وعلى الرغم من أن الشركة ليست من الأسماء الكبرى في هذا المجال، دافع مجلس الإدارة عن القرار، مشيراً إلى التكلفة المنخفضة التي قدمتها الشركة وضمانها إعادة الفريق للعب على الملعب في يناير 2025، ولو بسعة أولية تبلغ 60 ألف متفرج.
Happy Birthday, Spotify Camp Nou! 🎂🏟️
— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 24, 2024
Full of history,
Full of future. pic.twitter.com/Ee2yxRf2oW
موعد عودة كامب نو
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الأمور لم تجرِ كما كان متوقعاً، والتحديات بدأت تظهر مبكرًا، الأعمال لم تنتهِ وفق الجدول الزمني المخطط،
وأعلنت الإدارة تأجيل العودة للملعب إلى فبراير على أقرب تقدير، يعود هذا التأخير إلى بطء سير الأعمال، فضلاً عن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تتطلب خوض جميع مباريات مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا على أرضية ملعب واحد.
ومع اقتراب موعد اتخاذ القرار بشأن الملعب المستضيف لمباريات المراحل الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، يبدو أن النادي غير متفائل بشأن استكمال المشروع في الوقت المناسب، وينبغي على برشلونة إبلاغ الاتحاد الأوروبي بالملعب المعتمد بحلول 21 فبراير، إلا أن احتمالية أن يكون كامب نو جاهزاً بحلول هذا الموعد تبدو ضعيفة.
خوان لابورتا يثير الجدل بشأن عودة كامب نو
رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، عند سؤاله عن الجدول الزمني الأسبوع الماضي، أشار إلى التحديات التي تواجه المشروع، قائلاً: “لقد أكدنا سابقاً أننا سنعود عندما تتوفر الظروف المناسبة، إذا طرأت أحداث غير متوقعة، فلا يمكننا التحكم فيها، المشروع ليس طريقاً مفروشاً بالورود، نحن نريد العودة بأسرع وقت ممكن”.
مع استمرار التحديات والتأخيرات، يبقى موعد عودة برشلونة إلى ملعبه التاريخي غير واضح، مما يزيد من الضغط على الإدارة لإيجاد حلول عملية لضمان سير المشروع بسلاسة.