ساعد اللاعب الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا فريقه ريال مدريد في العودة وتجنب هزيمة مؤلمة بربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالأمس الثلاثاء ضد تشيلسي ونجح في تحقيق الصعود لنصف النهائي على الرغم من الخسارة بنتيجة 3-2.
النادي الملكي كان مهددًا بالخروج من البطولة بعد تلقيه ثلاثية نظيفة في شوطي المباراة الأصليين لولا العودة مرة أخرى عبر هدفي لاعبيه رودريجو وكريم بنزيما.
لكن ليس فقط الهدفين من أعادا الميرينجي إلى المباراة، حيث أن دخول النجم الفرنسي الشاب، إدوارد كامافينجا، إلى أرض الملعب أدى لارتفاع نسق الفريق خلال اللقاء.
وبعد المباراة، أبرزت صحيفة “ماركا” دور اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا في الريمونتادا التي حققها ريال مدريد أمام تشيلسي وبفضلها تأهل إلى نصف نهائي الشامبيونز ليج.
الصحيفة قالت أن كامافينجا كان هو البطل أيضًا في نفس الريمونتادا التي حققها النادي الملكي أمام باريس سان جيرمان في ثمن نهائي البطولة.
حيث أنه، كما فعل في مباراة الأمس، حل في مباراة الإياب أمام العملاق الباريسي كبديل في الشوط الثاني وتمكن من تحريك المياه الراكدة في خط وسط الفريق، الأمر الذي ساعد بنزيما في تسجيل الهاتريك وحسم الصعود للدور ربع النهائي.
واضافت الصحيفة أنه عندما نزل كامافينجا كبديلًا لكروس في المباراتين، تمكن من مساعدة زملائه مودريتش وفالفيردي في فك الضغط المتواصل عليهم من جانب لاعبي الخصم.
علاوة على ذلك، فإن كامافينجا كان هو من أرسل التمريرة المميزة لفينيسيوس التي تمكن من خلالها صناعة هدف الميرينجي الثاني ضد البلوز بطريقة رائعة، مما أدى لقلب الطاولة على الضيوف وترجيح كافة ريال مدريد في الصعود للدور المقبل.
وهذا نفس ما قدمه الشاب الفرنسي في مباراة الإياب ضد باريس سان جيرمان عندما دخل كبديلًا لكروس أيضًا، كما قالت الصحيفة.
وأنهت الصحيفة تقريرها قائلة أن كامافينجا، على الرغم من صغر سنه، إلا أنه ان بطل الريمونتادا وعودة الميرينجي في مباراتي الإياب ضد باريس سان جيرمان وتشيلسي.
