قصة تاريخية – حارس حاول إنقاذ منتخب بلاده أمام البرازيل فجرح نفسه بشفرة حلاقة!
نقدم لكم من خلال موقع 365scores سلسلة قصة تاريخية على مدار شهر رمضان، والتي سنستعرض معكم من خلالها العديد من الأحداث الغريبة منذ انطلاق لعبة كرة القدم.
رحلتنا هذه المرة ستكون نحو قارة أمريكا اللاتينية وتحديدًا في عام 1989 حينما حل منتخب تشيلي ضيفًا على منتخب البرازيل على ملعب المراكانا لتحديد المتأهل إلى كأس العالم 1990.
دخل منتخب البرازيل ونظيره التشيلي الجول الأخيرة الفاصلة في تصفيات كأس العالم وهما متساويان في عدد النقاط، لكن الأفضلية تذهب إلى راقصي السامبا بفضل فارق الأهداف.
اكتظت الجماهير البرازيلية في ملعب الماراكانا، إذ وصل عددهم إلى 140 ألف متفرج من أجل دعم منتخب البرازيل للتأهل كأس العالم الذي ستحتضنه إيطاليا.
- طالع أيضًا
- أرسنال ينافس توتنهام للتعاقد مع مدرب تشيلسي السابق
- سفينة فاكهة – قصة السفينة التي نقلت الفرق في أول بطولة كأس عالم في التاريخ!
- إنفانتينو يحذر رئيس اليويفا بسبب تصريحاته ضد دوري السوبر الأوروبي
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين بعد سلسلة من الفرص المهدرة من أصحاب الأرض صعبت المهمة عليهم خلال الـ45 دقيقة الأولى.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح نجم البرازيل، كاريكا في افتتاح النتيجة لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة 49 بعد انفراده بحارس المرمى وتسجيله بإتقان.
دقائق معدودة مرت بعد هدف التقدم لصالح البرازيل، حتى قام أحد جماهير البرازيل بإلقاء بعض الألعاب النارية في ملعب المباراة وتحديدًا بجوار حارس منتخب تشيلي، روبيرتو روخاس.
سقط الحارس التشيلي على أرض الملعب والدماء تسيل منه بشكل كبير، وقام لاعبو الضيوف بحمله والخروج من الملعب رافضين كل المطالبات باستكمال المباراة.
فتح الاتحاد الأمريكي الجنوبي بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي تحقيقًا موسعًا عن الواقعة مع وجود احتمالات لإمكانية إعادة المباراة في ملعب محايد.
لكن تقرير الطبيب قلب الموازين رأسًا على عقب، إذ تبين أن الجرح في رأس الحارس التشيلي قطعي أي أنه جاء بسبب أداء حادة وليست ألعاب نارية.
تقرير الطبيب المشرف على حالة حارس تشيلي أكد أنه لا توجد أي حروق قد أصابت روبيرتو روخاس من الأساس وهو ما أثار الشكوك حول وجود تلاعب.
وبعد تحقيقات موسعة مع اللاعبين والطبيب المشرف، اتضح أن روخاس قام بجرح نفسه مستخدمًا شفرة حلاقة وضعها في جواربه ضمن خطة مدبرة وموضوعة مسبقًا.
وكان الاتفاق بين لاعبي تشيلي أنه في حال تلقي أي هدف يقوم الحارس بهذه المسرحية المدربة من أجل محاولة دفع الاتحاد الأمريكي الجنوبي لاحتساب النتيجة لصالح الضيوف أو نقل المباراة لملعب محايد.
دفع منتخب تشيلسي الثمن باهظًا بعد اكتشاف خدعته، إذ قرر الاتحاد الدولي حرمان تشيلي من المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التالي عام 1994، لينقلب السحر على الساحر.
ولم يكتفِ الاتحاد الدولي بتلك العقوبة الجماعية، بل قام بإيقاف رئيس الاتحاد التشيلي والمدير الفني مدى الحياة، بجانب إيقاف روخاس بطل المسرحية مدى الحياة قبل رفع الإيقاف عام 2001.
افتكرها كأنها اليوم كانت اجواء حاسمة ولقطات ترقب، بس الصراحة ما ادري عن التحقيقات الا منكم انها كانت مدبرة.