قبل مواجهة روما ونهائي البطولة العربية – امتناع لاعبي الرجاء من التدريبات
في الوقت الذي تتنافس فيه معظم الفرق الوطنية، لجلب لاعبين جدد قادرين على دخول الاستحقاقات المقبلة بقوة، وتوفير الظروف الجيدة للمعسكر التدريبي تأهبا للموسم رياضي جديد، تواجه إدارة فريق الرجاء الرياضي، سخط اللاعبين الذين قرروا للمرة الثانية على التوالي خوض إضراب مفتوح عن التداريب.
يأتي إضراب لاعبي فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، تزامنا مع خوض مبارتين مهمتين، أمام كلا من فريق أسي روما الإيطالي، وهو لقاء ودي دولي سيعرف متابعة خاصة من محبي الساحرة المستديرة، داخل وخارج أرض الوطن.
وبالنسبة للمباراة الثانية التي تعد أكثر أهمية من سابقتها، فإن نادي الرجاء، مطالب بتحقيق الفوز على واحد من أقوى الفرق السعودي في نهائي كأس العرب للأندية الأبطال ويتعلق الأمر بنادي جدة السعودي، وهي المنافسة التي تحمل إسم الملك محمد السادس، علما ان النادي سيعرف غياب المهاجم بيين مالانغو بعد رحيله بصفة نهائية عن المجموعة في انتقال إلى نادي الشارقة الإماراتي بقيمة مالية تقدر ب3.5 ملايين دولار.
وصعد لاعبو فريق الرجاء الرياضي، اليوم الأربعاء، في مواجهة قوية أمام إدارة النادي، حيث رفضوا بصفة نهائية إجراء الحصة التدريبية وقرروا الإكتفاء بالحضور والبقاء بمستودع الملابس، قبل ان يغادروا بعد اجتماعهم مع بعض مسيري النادي.
وحسب مصادر مقربة، فإن من بين مبررات تأخر صرف مستحقات اللاعبين، أن القيمة المالية التي انتقل بها اللاعب بيين مالانغو إلى نادي الشارقة الإمارتي، خصص جزء كبير منها لصرف الغرامات المالية المتعلقة بعقود اللاعبين السابقين، في الوقت الذي سيتم تخصيص القيمة المالية لانتقال سفيان الرحيمي إلى نادي العين الإماراتي لصرف مستحقات اللاعبين المضربين عن الحصص التدريبية، علما ان البعض منهم لم يتوصل بجزء من منحة التوقيع تعود لسنة 2017.
ويبدو أن لاعبي فريق الرجاء الرياضي، وبعد مغادرتهم ملعب الوزيس، لم يتقبلوا تبريرات اعضاء المكتب المسير الذي حضروا لمتابعة الحصة التدريبية، في موقف سيزيد من متاعب إدارة الفريق التي تنتظرها مباراة قوية امام نادي آسي روما الإيطالي والتي ستعرف متابعة إعلامية دولي.
يذكر أن لاعبي فريق الرجاء، أضربوا عن خوض حصتهم التدريبية للمرة الثانية، إذ رفضوا أمس الثلاثاء أيضا إجراء تدريبهم وقرروا خوض إضراب مفتوح إلى حين التأكد من التوصل بمستحقاتهم.
