أخبارتقارير ومقالات خاصةكأس أمم إفريقياكأس العالم 2022كرة القدم العربيةكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

قبل كأس العالم.. هل يكون الركراكي بحجم تطلعات عشاق منتخب المغرب؟

يتجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، إلى تأسيس عهد جديد، من خلال تغيير بعض ملامحها، مع الحفاظ على ثوابتها، إذ أنه بعث، أخيرا، إشارات على سعيه لإعادة بعض اللاعبين “المُبعدين”، والاستعانة بآخرين جدد، وبالتالي رسم خارطة طريق مرحلة جديدة “لأسود الأطلس” استعدادا لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

بعد نهاية مرحلة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، يدخل المنتخب المغربي مرحلة جديدة تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، الذي قرر فتح باب المنتخب أمام اللاعبين المغاربة، سواء الممارسين في الدوري المحلي أو المحترفين خارج المغرب، من أجل اختيار أفضلهم لتمثيل منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم.

ويمني الجمهور المغربي أن يكون وليد الركراكي بحجم التطلعات، إذ وصفه الشارع الرياضي بالزاكي الجديد، باعتبار الأخير المدرب المغربي الوحيد الذي قدم جيلا كرويا قدم نسخة استثنائية في بطولة أمم إفريقيا 2004 بتونس، خسر فيها المباراة النهائية ضد تونس صاحبة الأرض والجمهور حينها.

اليوم ومع تولي الركراكي مهمة تدريب منتخب المغرب، قبل أشهر قليلة من انطلاق نهائيات كأس العالم قطر 2022، من المتوقع أن يحدث وليد الركراكي تغييرات جذرية، قد تشمل إعادة المغضوب عليهم، واستعداء لاعبين جدد.

عودة “المغضوب عليهم”

من أبرز الأسماء المرتقب عودتها للمنتخب المغربي، حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، والذي استبعده المدرب السابق منذ أزيد من سنة، لأسباب انضباطية، إضافة إلى عبد الرزاق حمد الله، لاعب اتحاد جدة السعودي، وحمزة منديل، لاعب أود هيفرلي لوفن البلجيكي، ويونس بلهندة، لاعب نادي “أدانا ديمير سبور” التركي.

وكان الركراكي، قال، خلال تقديمه مدربا للمنتخب، إنه لا فرق لديه بين حمد الله أو زياش أو بدر بانون أو أيمن الحسوني، مشيرا إلى أن أي لاعب مغربي مؤهل للعب للمنتخب المغربي، سيوجه له الدعوة، سواء كان ممارسا في المغرب أو في أي بطولة أخرى.

لاعبون جدد

في إطار تأسيسه لمرحلة جديدة للمنتخب المغربي، يتجه وليد الركراكي إلى دعوة بعض اللاعبين، لأول مرة، إلى المنتخب، لتأكيد أحقيتهم في اللعب للأسود، والمشاركة في نهائيات كأس العالم.

واتجه وليد الركراكي، صوب الدوري الإيطالي، لمتابعة بعض اللاعبين لدعوتهم للمنتخب المغربي، على غرار عبد الحميد صابيري، لاعب سمبدوريا، ووليد أشديرة، مهاجم باري، ويوسف مالح، لاعب فيورونتينا، ووليد شديرة، لاعب باري، كما من المرتقب أن يوجه الدعوة لبلال الخنوس، لاعب خينت البلجيكي، وإسماعيل قندوس، لاعب سانت جيلواز البلجيكي، وأمين سلامة، لاعب أنجيه الفرنسي، ومحمد بودليني، لاعب ليفانتي الإسباني.

منح الفرصة للمحليين

خلافا للمدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، الذي لم يكن يؤمن بلاعبي الدوري المغربي الاحترافي، قرر وليد الركراكي، دعوة مجموعة من اللاعبين المحليين، للمشاركة في التجمع الإعدادي المقبل، والمباراتين الوديتين أمام المنتخبين الشيلي والباراغوياني.

وفي هذا السياق، من المرتقب أن يوجه الركراكي الدعوة إلى كل من أحمد رضا التكناوتي، أيمن الحسوني، يحيى عيطة الله، يحيى جبران، من الوداد الرياضي، وأنس الزنيتي، حارس الرجاء الرياضي، وياسين لبحيري، لاعب نهضة بركان، وحمزة حمياني، حارس نهضة بركان.

الجمهور ينتظر

يعول الجمهور المغربي على وليد الركراكي، لإعادة الأسود إلى نشاطها السابق، من خلال تأسيس فريق قوي، قادر على الجمع بين الفرجة وتحقيق نتائج إيجابية، بهدف ظهور مشرف في نهائيات كأس العالم.

وفي هذا السياق، ينتظر الجمهور المغربي الصورة الجديدة للمنتخب المغربي، في المرحلة المقبلة، لهذا طالب بعودة اللاعبين حكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله، مقابل استبعاد لاعبين آخرين كانوا من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3400 مقال