قبل انطلاق مونديال قطر – أسوأ مشاركة لمنتخب المغرب في كأس العالم

شارك منتخب المغرب في خمس مناسبات سابقة بكأس العالم، وستعرف نسخة قطر 2022، المشاركة السادسة لأسود الأطلس في تاريخ العرس المونديالي الأعرق على الإطلاق.

وخلال مشاركاته الخمس السابقة، ظهر منتخب المغرب بشطل مشرف، و استطاع في مونديال 1986 بالمكسيك التأهل للدور الثاني متصدرا لمجموعته، بعد تعادلين سلبيين ضد بولندا وإنجلترا، وفوز عريض على البرتغال بنتيجة 3 -1.

وكان هذا الحدث، أبرز إنجاز حققه منتخب المغرب في تاريخ نهائيات كأس العالم، رقم الإقصاء من الدور الثاني على يد ألمانيا الغربية بهدف دون رد.

وأما المشاركة الأسوأ في تاريخ منتخب المغرب بنهائيات كأس العالم، كانت في عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما خيبت كتيبة عبد الله بليندة آمال المغاربة.

أسوأ مشاركة لمنتخب المغرب في كأس العالم

كأس العالم 1994 بأمريكا، وجد منتخب المغرب نفسه في مجموعة تضم منتخبات قوية، بلجيكا، هولندا والسعودية، وهو مثقل بتطلعات كبيرة في ثالث مشاركة للأسود في نهائيات المونديال.

قدّم المنتخب المغربي أداء جيدًا في الجولة الأولى من المجموعة السادسة، فهدد مناطق المنتخب البلجيكي، وكان متفوقًا في لعبة الاستحواذ لفترات طويلة من المباراة، لكنه لم ينجح بتعويض الهدف المبكر الذي سجله مارك ديجرايز، ولم ينجح في اختراق مرمى ميشيل برودوم، الذي اختير لاحقًا كأفضل حراس المرمى في تلك النسخة، ليخسر الأسود مواجهتهم الأولى بهدف.

كان ملعب جيانتس، في ولاية نيو جيرزي الأمريكية، مسرحًا لأول مواجهة عربية خالصة في نهائيات كأس العالم، إذا تقابل المنتخب المغربي مع الأخضر السعودي في الجولة الثانية، وكانت المواجهة بغاية الأهمية بعد خسارة الفريقيْن في الجولة الأولى، أمام بلجيكا وهولندا على التوالي. وفقد المنتخب المغربي أغلب حظوظه في مهمة تجاوز دور المجموعات، عندما خسر بهدفيْن سجلهما سامي الجابر وفؤاد أنور، مقابل هدف لمحمد الشاوش.

وجد المنتخب المغربي نفسه في موقف صعب قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات، أمام هولندا، وازدادت الأمور سوءًا بعد تعرضه لهزيمة ثالثة، النتيجة نفسها التي خسر بها أمام السعودية، الأمر الذي كتب للمغاربة أسوأ مشاركاتهم في