فينيسيوس جونيور يطالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا إذا لم يتم القضاء على العنصرية
طالب البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني، بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2030 من إسبانيا، إذا لم يتم القضاء على ظاهرة العنصرية.
وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مهمة استضافة بطولة كأس العالم 2030 لدول إسبانيا، المغرب والبرتغال.
وعانى فينيسيوس من العنصرية بشكل كبير في إسبانيا، وأبرز تلك الحوادث كانت في مباراة الدور الثاني ضد فالنسيا ببطولة الدوري الإسباني موسم 2022-2023 على ملعب “ميستايا”.
مبابي يضيف الثاني من ركلة جزاء#الدوري_الإسباني#laliga pic.twitter.com/sRuLFl6zdK
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 1, 2024
فينيسيوس جونيور يتحدث عن العنصرية في إسبانيا وتأثيرها على كأس العالم
وقال فينيسيوس في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية:”إذا لم يتطور وضع العنصرية في إسبانيا قبل عام 2030، فيجب تأجيل كأس العالم”.
وأضاف:”آمل أن تتمكن إسبانيا من التطور وفهم مدى خطورة إهانة شخص ما بسبب لون بشرته. حتى عام 2030 لدينا هامش كبير جدًا من التطور. لذلك آمل أن تتمكن إسبانيا من التطور وفهم مدى خطورة إهانة الشخص بسبب لون بشرته، لأنه إذا لم تتطور الأمور في عام 2030، أعتقد أنه يتعين علينا تغيير المكان (كأس العالم)، لأنه إذا كان اللاعب لا يشعر بالراحة ولا يشعر بالأمان أثناء اللعب في بلد حيث هو يمكن أن يعاني من العنصرية، الأمر معقد بعض الشيء”.
وتابع: “أريد أن أفعل كل ما هو ممكن لتغيير الأمور، لأن هناك الكثير من الناس في إسبانيا، الأغلبية، ليسوا عنصريين. إنها مجموعة صغيرة تنتهي بالتأثير على صورة إسبانيا”.
وزاد:” إنها بلد جيد جدًا للعيش فيه. أحب اللعب في ريال مدريد وأحب إسبانيا، حيث أتمتع بأفضل الظروف للعيش هنا مع عائلتي. نأمل أن تتطور الأمور أكثر، لقد تطورت بالفعل حتى الآن، لكنها يمكن أن تتطور بل وأكثر من ذلك بكثير بحلول عام 2030، يمكن، بل ويجب، أن تنخفض حالات العنصرية”.
وتابع:”في النادي نتحدث عن ذلك كثيرًا. ليس أنا فقط، ولكن جميع اللاعبين قالوا إنه إذا حدث ذلك، في المرة القادمة سيتعين علينا جميعًا مغادرة الملعب حتى يضطر كل الأشخاص الذين أهانونا إلى دفع عقوبة أكبر بكثير”.
وأوضح:”في الوقت الحاضر، ربما لا يزال بعض المشجعين عنصريين، لكنهم يخشون التعبير عن أنفسهم في ملعب كرة القدم وفي الأماكن التي توجد بها العديد من الكاميرات. وبهذا سنحد من العنصرية، شيئًا فشيئًا.. بالطبع، لن نتمكن من وضع حد لذلك، لكنني سعيد بالفعل لأنني قادر على تغيير عقلية إسبانيا”.
اختتم حديثه قائلًا:”أنا لا أقاتل ضد مشجعي إسبانيا، أنا أحارب العنصرية في العالم. لقد لقد تحدثت مع العديد من الأشخاص الذين أرادوا مساعدتي… سيكون هناك أشخاص يتحدثون عني بشكل جيد، ويتحدثون بشكل سيء، لكن يجب أن أعتاد على ذلك، وأخطط دائمًا لمساعدة جميع المنظمات في مكافحة العنصرية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع الفيفا، ومع الليجا، صحيح أن الأمور تتحسن، لكنها معقدة أيضًا، لأن العنصرية ليست جريمة، فالدفاع ضد العنصرية ليس لديه القوة الكافية للقتال”.