فينيسيوس جونيور في بيان رسمي: لن أتوقف عن الرقص يا عنصري
أصدر الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد، بيانًا رسميًا، للرد على العنصرية التي تعرض لها مؤخرًا قبل ديربي مدريد حيث يواجه النادي الملكي نظيره أتلتيكو مدريد.
وأصبح فينيسيوس محل جدل قبل أقل من 48 ساعة من مواجهة الديربي بعدما أكد قائد أتلتيكو مدريد كوكي أن رقص اللاعب البرازيلي حال التسجيل في ملعب الميتروبوليتانو سيمثل “مشكلة بالتأكيد”.
وقال فينيسيوس جونيور في مقطع الفيديو: “طالما كان لون الجلد أهم من إشراق العيون، فستكون هناك حرب، لدي هذه العبارة موشومة على جسدي، لدي هذا الفكر بشكل دائم في رأسي، هذا هو الموقف والفلسفة اللذين أحاول تطبيقهما في حياتي”.
وأضاف: “يقولون إن السعادة تزعج، سعادة البرازيلي الأسود المنتصر في أوروبا تزعج أكثر من ذلك بكثير”.
وواصل: “لكن رغبتي في الفوز، وابتسامتي والتألق في عيني أكبر بكثير من ذلك، لا يمكنك حتى تخيل ذلك”.
وتابع: “لقد كنت ضحية كره الأجانب والعنصرية في بيان واحد، لكن لم يبدأ أي من ذلك بالأمس، حيث بدأوا مُنذ أسابيع في تجريم رقصاتي، الرقصات التي ليست لي، رقصات تنتمي إلى رونالدينيو، ونيمار، وباكيتا، وجريزمان، وجواو فيليكس، وماتيوس كونها … إنهم ينتمون إلى فنانين برازيليين من الفانك والسامبا، ومغني ريجايتون، وأمريكيين سود”.
وأكمل: “إنها رقصات للاحتفال بالتنوع الثقافي في العالم، اقبله واحترمه، ولن أتوقف”.
وأردف: “لقد جئت من بلد حيث الفقر منتشر للغاية، حيث لا يستطيع الناس الوصول إلى التعليم، وفي كثير من الحالات، لا يوجد طعام على الطاولة!”.
واسترسل: “أنا لا آتي علانية عادة لدحض الانتقادات، يهاجمونني وأنا لا أتحدث، إنهم يمتدحونني ولا أتحدث أيضًا، أنا أعمل! أنا أعمل كثيرًا”.
وأتبع: “داخل وخارج الميدان، لقد قمت بتطوير تطبيق للمساعدة في تعليم الأطفال في المدارس الحكومية دون مساعدة مالية من أي شخص، أنا أقوم بإنشاء مدرسة باسمي، سأفعل الكثير من أجل التعليم، أريد أن تكون الأجيال القادمة مستعدة مثلي لمحاربة العنصريين”.
واستكمل: “أنا أحاول دائمًا أن أكون محترفًا ومواطنًا مثاليًا، لكن هذا لا يبحث عنه، فهو لا يتداول بكثافة على الإنترنت، ولا يحفز الجبناء على التحدث بقوة عن أشخاص لا يعرفونهم حتى”.
وشدد: “ينتهي النص دائمًا باعتذار أو لقد أسيء فهمي!، لكني أكررها لك يا عنصري: لن أتوقف عن الرقص سواء في ساو باولو أو في البرنابيو أو في أي مكان”.
واختتم بيانه الناري قائلًا: “بحب وابتسامات شخص سعيد جدا، فييني جونيور”.