ريال مدريدأخباركرة القدم الإسبانيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

فينيسيوس: تغيرت في ريال مدريد.. زيدان علمني الكثير وعلاقتي مع أنشيلوتي مثل الأب والابن

اعترف الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد، أنه تغير قليلًا في النادي الملكي، بعكس حياته في البرازيل في ريو دي جانيرو، مُشيرًا إلى أنه لم يبتعد أبدًا عن لعب كرة القدم لأكثر من 3 أيام.

فينيسيوس أجرى حوارًا مطولًا مع صحيفة ليكيب الفرنسية، تحدث فيه عن دوره في غرفة خلع الملابس، وعلاقته مع المدرب الحالي، كارلو أنشيلوتي، والسابق زين الدين زيدان.

وقال فينيسيوس: “لقد تغيرت قليلًا مُنذ وصولي إلى ريال مدريد، لقد وصلت للتو من البرازيل، ومن هناك إلى هنا، في مدريد، لقد كانت قفزة كبيرة”.

وأضاف: “كل طفل يحلم بهذا الأمر، كان أمرًا مثيرًا للإعجاب، لقد التقيت بأشخاص طيبين هنا، لقد كبرت، وأصبحت مجرد لاعب آخر، لقد كنت طفلاً لا يعرف شيئًا، ولم ألعب سوى 70 مباراة احترافية، الآن لدي أكثر من 200 مباراة، لكني ما زلت شابًا ويجب ألا ننسى ذلك”.

وواصل فينيسيوس: “عمري لا يزال 23 عامًا فقط وما زلت أرغب حقًا في التعلم، الآن أعتقد أنني أصبحت أكثر شهرة قليلًا، لا أفعل ما فعلته من قبل عندما كنت في البرازيل، لكني أحب حياتي، لقد غيرت موقف عائلتي بفضل كل هذا”.

وأكد: “أعتقد أنني سأبقى هنا لسنوات عديدة أخرى، لقد كان حلمي على أية حال، أستطيع أن ألعب كرة القدم كل يوم! لا شيء يجعلني أكثر سعادة، أنا لن أتعب أبدًا من التواجد في الميدان”.

واعترف: “لم يسبق لي أن قضيت أكثر من ثلاثة أيام دون أن ألعب كرة القدم، سواء كنت في إجازة أم لا، عندما كنت طفلاً، إذا كان هناك مكان للعب، كنت هناك، في الصباح كنت أدرس بهدف وحيد هو الحصول على وقت للعب في فترة ما بعد الظهر، في الليل، عندما كنت في الثامنة من عمري كنت أرغب في تقليد نيمار. وسمح لي والدي بالخروج إلى الشارع”.

فينيسيوس: والداي عانى حتى ألعب كرة القدم

وتابع: “السبب الرئيسي هو أنهم لم يكن لديهم أي شيء، لقد كان عمري 5 سنوات عندما قرر والدي العمل خارج الحي الذي نعيش فيه، لكن ذلك لم يكن كافيًا لقد توقفوا عن عيش أحلامهم حتى أتمكن من عيش أحلامي، يمكننا أن نقول أن الأمر قد أتى بثماره اليوم، ولكنه يحدث أيضًا للآخرين الذين يخسرون كل الأموال التي لديهم، وحتى الأموال التي لا يملكونها”.

وأشار البرازيلي فينيسيوس جونيور: “الحمد لله لن يضطر أخي الصغير إلى المرور بهذا، لقد سمحت لي المدرسة باللعب مجانًا، كما زودتني بالملابس الرياضية، بدون هؤلاء الناس، لن أكون هنا، فلامينجو لم يكن ليشاهدني أبدًا، بصراحة أنا لا أعرف ماذا كنت سأفعل، لقد حلمت فقط بلعب كرة القدم”.

لن أتخلى أبدًا عن أسلوبي

وأكد فينيسيوس أنه سيواصل اللعب بطريقته المُعتادة، وقال: “لقد لعبت دائمًا بطريقتي وستظل دائمًا بهذه الطريقة، لم أتوقف أبدًا عن الإيمان بأنه بغض النظر عن المكان الذي لعبت فيه، يمكنني أن أكون الأفضل، سواء كان ذلك في الحي الذي أسكن فيه أو في أي مكان آخر أو حتى أمام اللاعبين الأكبر سنًا، وعندما لم أنجح، كنت أعود إلى المنزل حزينًا بعض”.

وأوضح: “أنا أحب أن أكون قائدًا، وأن أشعر بأنني مهم، وأنني أستطيع قيادة الفريق، إنه دائما كذلك. لم أكن خائفًا في شارعي بجوار العصابات!”.

دوره في غرفة خلع ملابس ريال مدريد

وأردف: “عندما كنت طفلًا صغيرًا ووقعت على عقود انتقالي إلى ريال مدريد، لم يكن هُناك أي ضغوطات، الآن أنا من يجب أن يرفع الفريق، رغم أن عدد اللاعبين الكبار يعني توزيع المسؤوليات، في بعض الأحيان يكون واحدًا وأحيانًا الآخر، لكنني أعلم أن النادي والفريق والمشجعين يتوقعون دائمًا شيئًا مني، لن أقول أبدًا أنني لست على علم بهذا، وأنا أقبل ذلك تمامًا، الضغط موجود، لكننا جميعا نحبه، إنها ضرورة عند السعي لتحقيق العظمة، إذا كان علي أن أتحدث، فأنا أتحدث، ليست هناك مشكلة، ولكن هناك توني كروس، وهناك لوكا مودريتش… لقد كانوا هناك لفترة طويلة والأمر متروك لي للاستماع إليهم،  لدي الكثير لأتعلمه منهم وليس العكس. لقد فاز هؤلاء الرجال بالكثير خلال مسيرتهم ونحن نحاول بشكل خاص أن نسير على خطاهم”.

فينيسيوس: لن أوبخ توني كروس

وبسؤاله حول إمكانية توبيخ كروس داخل غرفة خلع الملابس، رد البرازيلي: “مستحيل! لا هو ولا لأحد بالمناسبة: أنا لست هكذا، أنا رجل هادئ، لم يكن لدي أي مشاكل؛ أنا لست غاضبًا أبدًا، وهذا أيضًا لأننا نحب قضاء الوقت معًا، نحن ننظم وجبات العشاء، ونحب السفر معًا، إنه أمر رائع”.

وعن علاقته مع الفرنسي، زين الدين زيدان، مدرب الملكي السابق: “لقد أخبرني كاسيميرو ومارسيلو كثيرًا عنه، وبشكل جيد جدًا، فهو مرجع للجميع، لم أراه يلعب كثيرًا، كان صغيرًا جدًا، لكن هناك يوتيوب”.

واسترسل فينيسيوس: “لقد لعب مثل عدد قليل من اللاعبين الآخرين، وكمدرب، ساعدني كثيرًا، خاصة مع القدرة على العودة والدفاع، لقد أصر كثيرًا على المشاركة في المجهود الجماعي ومنحني الحرية في التعبير عن صفاتي، في البرازيل لم يطلبوا مني أي شيء دفاعيًا، أو بالكاد، لقد غيرني كثيرا، زيزو جعلني أفهم أن الأمرين لا يتعارضان. لقد علمني الكثير”.

وأخيرًا تحديث عن كارلو أنشيلوتي وقال: “العلاقة معه مثل علاقة الأب والابن، إنه يخبرنا عن كل شيء. بفضله واجهت اللحظات التي لم أكن مستعدًا لها بشكل أفضل، إنه يدفعني دائمًا ويريدني أن أحافظ على هدوئي، إنه يساعدني دائمًا ويسألني كيف تسير الأمور في المنزل، وكيف نشعر، وكيف هي الأسرة… إنه يعلم أننا نقضي وقتًا بعيدًا عن المنزل وهذا يقلقه، كل هذا يجعله شخصًا جميلًا حقًا”.

مباريات اليوم

 

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

22900 مقال

المقالات المتعلقة