نشرت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس” قصة محروس محمود مدافع فريق بني سويف المصري الذي تحول من لاعب كرة قدم محترف يلعب بدوري الدرجة الثانية، إلى بائع متجول بسبب فيروس كورونا.
وأجبر فيروس كورونا المدافع محروس محمود إلى ترك مهنته وهوايته كرة القدم من أجل البحث عن مصدر للرزق بعد إيقاف النشاط الرياضي في مصر، وتطبيق حظر التجوال للحد من هذا الوباء.
- طالع أيضاً
- رسمياً .. الإصابة تجبر أدوريز قاهر برشلونة على اعتزال كرة القدم
- وكيل أعمال موهبة أياكس يلمح إلى إمكانية انتقاله إلى برشلونة
- رسمياً .. تشيلسي يجدد عقده مهاجمه أوليفيه جيرو
وتروي الوكالة الأمريكية قصة اللاعب محروس محمود الذي يعمل حالياً كبائع كنافة بشكل مؤقت حتى نهاية شهر رمضان.
وقبل وباء كورونا، كان محروس يتقاضى حوالي 200 دولار شهرياً من لعب كرة القدم، ولكن بعد توقف النشاط الرياضي، توقف مصدر دخل اللاعب، ليطوف في الشوارع بحثاً عن أي وظيفة.
محروس صاحب 28 عاماً هو الابن الأكبر لوالد كان يعمل كسائق بدوام جزئي، لكنه تقاعد حالياً، إذا يعاني من مشاكل في القلب، لذلك يرعى محروس والده ووالدته، بالإضافة إلى شقيقه الأصغر، حيث يعيشون جميعهم في غرفة واحدة بمبنى يتكون من ثلاثة طوابق يتواجد فيه أعمامه.
ويتعين على محروس مواصلة العمل فقط على الرغم من المخاطر التي قد يتعرض لها بسبب انتشار فيروس كورونا في مصر، خاصةً وأنه من المقرر له الجواز في شهر يونيو المقبل.
وقال محروس محمود الذي أطلق عليه زملاؤه في فريقه بني سويف اسم “فينسنت كومباني” قائد فريق مانشستر سيتي السابق قائلاً “أخبروني بأنني سأكون مدافعاً جيداً بعد أن بدأت مسيرتي الرياضية كملاكم، وبعدها كلاعب كرة يد”.
وأضاف “لا أحد محصن من فيروس كورونا، ولكن عائلتي يجب أن تعيش”.