فوزي لقجع يلمح لعودة زياش ومزراوي لمنتخب المغرب ويكشف حقائق جديدة في ملف الزلزولي
تحدث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن الوضعية العامة للمنتخب المغربي الأول قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، مدرجا تفاصيل جديدة بخصوص عودة زياش ومزراوي للمنتخب الأول، والمنحى الذي اتخذه ملف لاعب برشلونة، عبد الصمد الزلزولي.
وقال لقجع في برنامج “حوار مع متبار” : “المنتخب المغربي لديه كأس إفريقيا وحيدة سنة 1976، ويستحق أن يُتوج بلقب ثانٍ، وسنحاول أن نذهب إلى أبعد نقطة ممكنة في ‘كان’ الكاميرون، كما أننا نحرص على توفير إقامة جيدة للمنتخب لتفادي إصابة أي لاعب بكورونا”.
وأضاف: “المنتخب المغربي حضَّر بالمغرب بمركز محمد السادس في أفضل الظروف وهدفنا هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في ‘الكان’، كما أن لدينا معدل أعمار اللاعبين جيد جدا وهذا يُعطي قيمة مضافة للمنتخب المغربي”.
وعن قضية عبد الصمد الزلزولي وغيابه عن المشاركة في “الكان” قال لقجع: “اللاعب فهَّموا له أشياء مغلوطة، حيث قيل له إن عدم تلبية دعوة المنتخب قد تدفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى معاقبتك بعدم اللعب مع برشلونة، وهذا غير صحيح، في آخر اتصال لي باللاعب أكد لي أنه يريد التركيز في الوقت الراهن مع فريقه، وسيكون بإمكانه اللعب للمنتخب في المستقبل”.
وأضاف المتحدث نفسه: “نحن يجب علينا أن نُواكب الزلزولي، ليتألق مع الفريق الأول لبرشلونة ويستفيد منه المنتخب المغربي لأنه في الأخير يبقى ابن المغرب، ومرحبا به مستقبلا، إذا كان سيقدم الإضافة اللازمة”.
كما تطرق لقجع إلى استبعاد الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ومواطنه نصير مزراوي عن المنتخب المغربي قائلا: “لا يختلف اثنان على موهبة زياش، لكن اللاعب تحدث معه مشاكل بين الفينة والأخرى في المنتخب الوطني، وأنا دائما في تواصل معه، سنحاول أن نغير معه الطريقة لإنهاء الخلاف، على أمل أن لا تظهر مشاكل أخرى مستقبلا، وزياش في حاجة إلى المنتخب الوطني كما أن الأخير في حاجة لإمكانيات زياش”.
وواصل: “خاليلوزيتش يرى أن أول مدافع هو المهاجم، وهذه نقطة قد لا تتوفر في زياش وهو نفسه يحاول أن يشتغل عليها مع فريقه، لكن المؤكد هو أننا سنحاول أن يستفيد اللاعب من منتخب بلاده ويستفيد المنتخب من اللاعب، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمتألق نصير مزراوي الذي حدثت بينه وبين المدرب بعض المشاكل”.
واختتم: “هذه الإنجازات جميعها إضافة إلى التألق الكبير للأندية المحلية قاريا، يجعلنا نتأكد أن هناك تطورا كبيرا في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإنجازات متعددة تحققت، ومن يرى العكس لا يمكن أن أشرح له أكثر، لأن كل شيء واضح”.