فوازير رمضان 1 – نجم اتولد كبير جاء لتعويض هداف خطير
خفة وشقاوة ولعب بالألفاظ، كبار وصغار أتجمعوا من قديم الزمان لرصد ما وراء الكلمات، لعل وعسى يمسك في أول الحبل ومنه يقدر يوصل لباقي الحل.
وفي 365Scores قررنا نعود بالزمان لـ” فوازير رمضان ” فقرة أتجمع حواليها جيل كامل، الكبير قبل الصغير حاول يفكر ويجيب لها حلول كتير.
ونجمنا في أول فازورة من جيل الشباب، رغم أنه في بدايات العشرينات لكنه قادر يقدم سحر يخطف به العيون، في سن صغير وفي فريق درجة تانية أتألق ومنه خرج على عمالقة وأساطير.
رحالة من إنجلترا لألمانيا اللي قضى فيها سنين كتير، وكوّن صداقة قوية مع دبابة سيطرت على الأخضر واليابس مع عملاق البريميرليج الآن، وفي شهور قليلة، فرقت الأيام بينه وبين أعز أصدقائه في النادي صاحب القميص الأصفر.
ومن سنة تحديدًا انتشرت صورته على الأرض والدموع في عينه بعد خسارة لقب الدوري في الجولة الأخيرة، ويومها قرر يكمل رحلته الاحترافية ويحقق حلم طفولته.
وهناك مع فريقه الجديد، لعب في مركز غير المعتاد عليه، وكان بمثابة “لاعب وسط بدرجة مهاجم” كان جاي يعوض هداف خطير، أتعامل معاملة الأساطير بعد ما الصفقة عدت مبلغ كبير، وارتدى قميص أسطورته، بعد سنين من حظر الرقم في النادي!
خفة ورشاقة ومهارة لا يتقنها إلا ساحر، وهو أتقن السحر لدرجة تسجيل الأهداف في لمح البصر وبطريقة غير معتادة، عنده الحلول لكل أزمة! وكل ما الفريق يحتاج له تلاقيه حاضر، يرّج الملعب في لحظة كان البؤس هو السائد.
وفي زاوية محددة من الملعب، يجري ويقف أمام جماهيره، يفتح أيده وكأنه هيطير، وترد عليه الجماهير بأغنية جميلة انبعثت من الستينات، رغم إنه شاب وفالعشرينات كمان، لكنه مثل قدوته وأسطورته، ماشي على طريق أساطير النادي.
إجابة الفازورة 1 – نجمنا هو جود بيلينجهام
الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام، هو نجم الفازورة الأولى من فوازير رمضان.
وصل جود بيلينجهام من بوروسيا دورتموند إلى ريال مدريد في صيف 2024، في صفقة ضخمة كسرت حاجز ال 100 مليون يورو.
بيلينجهاد أعتاد الاحتفال بأذرع مفتوحة نحو جماهير الميرينجي، ليستمع لأهزوجته الشهيرة بعنوان hey jude، والتي انبعثت من روائع الستينات.
وقبل عام من الآن، كان الجميع يتداول صورة بيلي وهو جالس على أرضية ملعب سيجنال أدونا بارك والدموع في عينه، بعد خسارة لقب البوندسليجا في جولته الأخيرة لحساب بايرن ميونخ.
في لحظة كانت سبب رئيسي في تفكير بيلينجهام الشاب لمغادرة ألمانيا، والأمر تأكد في رأسه حين تلقى عرض من نادي أحلامه، ريال مدريد، فشرع في تحقيق حلم الطفولة سريعًا.
لم يكن يعلم الإنجليزي الساحر أن مهاراته وسحره ستجعله يسير على خطى أساطير اللوس بلانكوس، وتحديدًا قدوته “زين الدين زيدان” الذي نجح أخيرا في إعادة رقمه بعدما تم حظره لسنوات، فتجده بسهولة يجري داخل الساحرة المستديرة بالقميص رقم 5.
