أخباربطولات ودورياتتقارير ومقالات خاصةريال مدريدكرة القدم الإسبانية
الأكثر تداولًا

فلاش باك.. عندما تقمص أردا جولر دور “الكاريزما” أمام أنشيلوتي وروديجير

المرء ذو الشخصية “الكاريزما” يمتلك صفات تُدمج بين الهدوء والنضج ونفحاتٌ من الغرور أو الثقة بالنفس الزائدة، فبالطبع إذا كنت مثل التركي أردا جولر ترتدي قميص ريال مدريد، أحد أفضل الأندية في العالم؛ ستكتسب قيمتك التي قد تٌغير في طباعك وشخصيتك.

على الرغم أن جولر منذ انتقل إلى النادي الملكي قادمًا من فريق فنربخشة التركي، يُحكى عنه بأنه شخصٍ هادئ ويميل للإنطوائية بشكل كبير، بينما أفاد أصدقائه وعائلته بأنه شخصية متواضعة إلى حد كبير، لذا من غير المتوقع أن ينتج عنه تصرف قد يُشير إلى غروره ضد من حوله، على العكس تمامًا.

على الجانب الآخر؛ تعتبر صفة الغرور هي مكتسبة في طباع المرء، خاصةً وأن شعر بأن قيمته مُقدرة بشكل مختلف ومميز ممن حوله، فهذا قد يعطيه الثقة الكبيرة في النفس ولكن يفصل عنها مقدار شعرةً عن الغرور، فإن فقدها باتّ منبوذًا من الجميع.

أردا جولر - تركيا
أردا جولر – تركيا (المصدر: Gettyimages)

عندما تجاهل أردا جولر مكالمات ورسائل أنشيلوتي وروديجير

في سياق منفصل؛ شهدت منافسات يورو 2024 التي أُقيمت على ملاعب ألمانيا، شعور تركيا بفرحة كبيرة عندما تغلبت على جورجيا 3-1 في أول مباراة لها ضمن المجموعة السادسة، وتصدرت حينها عناوين الصحف العالمية، التي أشادت باللاعب أردا جولر البالغ من العمر 19 عامًا، والذي سجل الهدف الثاني لتركيا واختير كأفضل لاعب في اللقاء.

شوهد جولر عقب المباراة وهو يتحرك في إطار الممر الخاص بغرف الملابس ويمسك بهاتفه بينما يلتقط له أحد المصورين مقطع فيديو، حيث فتح أردا الهاتف ووجد رسائل ومكالمات من جانب العديد من الأشخاص أبرزهم الألماني أنطونيو روديجير نجم الميرنجي، والإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق.

ما أثار الجدل بشكل طريف في ذلك المشهد؛ أن أردا عندما وجد تلك الرسائل والمكالمات، قال: “اتصل روديجير، وكتب: “لقد سجلت هدفًا جيدًا للغاية”، وكتب أنشيلوتي أيضًا، سأعود إليهم جميعًا الآن، شكرًا لكم”، وهو ما تسبب في تعليق مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قائلين: “اللحظة التي يتمتع فيها الرجل بأكبر قدر من الكاريزما”.

إحصائيات مواهب الكرة الأوروبية


[/sc]

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.

139 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *