فزورة رمضان (7) – رحالة بين كل القارات ومنحوس في نهائيات البطولات
” خفة وشقاوة ولعب بالألفاظ ” 3 أشياء كانت سببًا في ارتباط الكبار والصغار في الوطن العربي بفزورة رمضان منذ قديم الزمان.
ويستمر 365Scores في تقديم سلسلة “فزورة رمضان” خلال الشهر الكريم، بطريقة جديدة وسهلة وخفيفة، وفي كل يوم معانا فزورة عن لاعب كرة قدم كان متألق في فترة من الفترات، وكل اللي عليك أنك تحظر وتفزر هو مين؟!.
فزورة رمضان النهاردة بتقول:
بطل حكايتنا عربية فخمة وشهيرة
وفي النهائيات كانت خيبته كبيرة
وضاع مع صلاح بطولته الكبيرة
يا هو يا رونالدو الظاهرة؟
كان رحالة
وبأتوبيسه عمل حالة
المتعة مكانها في السيرك
أتنقل بين القارات
وتعايش مع مختلف الثقافات
حب ياكل فتة في رمضان
يعوض خسارة النهائيات
وفي إسبانيا فاز بالبطولات
أنا عرفت هو مين
هنسيب الناس تخمن هو مين
حل الحلقة السابعة من فزورة رمضان
حل الفزورة هو المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر.
بدأ كوبر مسيرته مع التدريب في عام 1993 مع فريق هوراكان الارجنتيني، قبل أن ينتقل لتدريب نادي ريال مايوركا الإسباني بعدها بـ 4 سنوات وتوج معه ببطولة كأس السوبر كأول إنجاز في مسيرته التدريبية في عام 1998.
قبل أن يكرر نفس الأمر في العام التالي مع نادي فالنسيا، والذي نجح في قيادته لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2001 لكنه خسر البطولة لصالح بايرن ميونخ الألماني.
ثم رحل بعد ذلك لتدريب نادي إنتر ميلان في 2002، وقام بشجار كبير مع النجم البرازيلي، رونالدو الظاهرة، أثناء تواجده على رأس القيادة الفنية للنيراتزوري.
وبعد رحيله عن إنتر ميلان، مر الأرجنتيني بعدة تجارب مع فرق في إسبانيا وأوروبا، كان أبرزها مع ريال بيتيس الإسباني ومنتخب جورجيا.
قبل أن يقوم كوبر بتحول جزري في مسيرته التدريبية عندما قرر تولي قيادة منتخب مصر في عام 2015، ونجح معه في الوصول لنهائي كأس أمم إفريقيا 2017 لكنه خسر البطولة أيضًا على يد منتخب الكاميرون.
وذلك قبل أن ينجح في قيادة الفراعنة في الصعود لكأس العالم 2018، ولأول مرة للمنتخب المصري في المونديال بعد مرور 28 عامًا.
وأثناء تواجده مع المنتخب المصري، قام كوبر بإحدى الحملات الإعلانية في شهر رمضان للترويج لصعود مصر للمونديال، عندما أظهره الإعلان وهو يأكل “الفتة” (أكلة مصرية شهيرة).
وبعد رحيله عن منتخب مصر، انتقل المدرب الأرجنتيني للتدريب في قارة آسيا، حيث أنه تولى قيادة منتخب أوزباكستان، قبل أن يعود مرة أخرى لقارة إفريقيا عبر بوابة منتخب الكونغو الديمقراطية، والذي لم يدم معه طويلًا وعاد من جديد لقارة آسيا عن طريق منتخب سوريا الذي يتولى تدريبه في الوقت الحالي.