المغربأخبارالرجاءالودادكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

غياب زياش وعودة ماسينا.. قائمة المغرب تطرح 3 علامات استفهام

أثارت قائمة المنتخب المغربي التي أعلن عنها وليد الركراكي اليوم الخميس، العديد من علامات الاستفهام، حيث شهدت لائحة الأسود عدة مفاجآت.

وقرر وليد الركراكي توجيه الدعوة مجددًا إلى الظهير الأيسر آدم ماسينا، الذي كان يلعب دورًا أساسيًا في تشكيلة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، فيما قرر الناخب الوطني إبعاد حكيم زياش للمرة الثانية على التوالي.

وتطرح خيارات وليد الركراكي لمواجهتي الجابون وليسوتو في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، العديد من التساؤلات أبرزها كالآتي:

أين سيلعب آدم ماسينا.. كلقب دفاع؟

من المعلوم أن آدم ماسينا يلعب في مركز الظهير الأيسر، ولكن مع تواجد 3 لاعبين في هذا المركز (آدم أزنو، يحيى عطية الله ونصير مزراوي)، فمن المؤكد أن الركراكي يُخطط لتوظيف لاعب تورينو في مركز آخر.

وربما يلجأ الركراكي لإشراك آدم ماسينا في مركز قلب الدفاع بجانب نايف أكرد، خصوصًا وأن الناخب الوطني جرب العديد من اللاعبين في هذا المركز، ولكن لم مشاكل الخط الخلفي لا تزال مستمرة.

هل فشل رضا بلحيان في إقناع وليد الركراكي؟

شهد المعسكر الماضي استدعاء رضا بلحيان نجم هيلاس فيرونا للمنتخب المغربي لأول مرة، وقد حصل اللاعب على 9 دقائق في لقاء ليسوتو وأظهر فيها مستوى مميز.

رضا بلحيان – منتخب المغرب (تصوير عمر الناصري)

ولكن يبدو أن وليد الركراكي لم يتقنع بمستوي رضا بلحيان، حيث سرعان ما استبعده من قائمة المنتخب المغربي، وأعاد أمير ريتشاردشون لقائمة الأسود.

هل انتهت مسيرة حكيم زياش مع منتخب المغرب؟

عندما قرر الركراكي استبعاد زياش من المعسكر الدولي القادم، كان الجميع يعتقد بأن إصابته هي السبب، لكن يبدو الآن فعليًا أن مسيرة نجم غلطة سراي مع الأسود شارفت على الانتهاء.

حكيم زياش
حكيم زياش – منتخب المغرب (تصوير: عمر الناصيري)

وبسبب تواجد العديد من اللاعبين المميزين في مركز الجناح الأيمن، مثل أسامة الصحراوي وإلياس أخوماش وكذلك إبراهيم دياز، فيبدو بالفعل أن زياش لم يعد ضمن مخططات وليد الركراكي.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.

684 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *