عودة الأهلي.. قلعة الكؤوس رفعت الرؤوس
“لك العهد والعشق والانتماء.. وخلفك نمضي صباح مساء.. لتبقى مجيداً.. وفخراً وعيداً.. وصرحاً فريداً يطال السماء” هكذا رددها جماهير الأهلي رغم الهبوط الاضطراري لأول مرة في تاريخه لدوري الدرجة الأولى إلا أن عودة قلعة الكؤوس رفعت الرؤوس.
فنجح بعد العودة في أن يكون رقماً صعباً واستثنائياً في دوري روشن السعودي وثبت مركزه ثالثاً في جدول الترتيب خلف الهلال والنصر.
المركز الثالث الظهور في المشهد الآسيوي بعد غياب (4) سنوات عن البطولات القارية نهيك عن ضمان مقعد في السوبر المحلي في نسخته الجديدة والمزمع إقامتها في الصين.
يايسله ضالة الأهلي الفنية
وجد الراقي ضلته الفنية في المدرسة الألمانية ممثلة في الشاب ماتياس يايسله صاحب التجربة المميزة مع سالزبورغ النمساوي ورغم الخروج المبكر من أبها في كأس الملك إلا أن ثقة مسيرو النادي كانت كبيرة في تكملة المشروع الجديد لعودة الراقي للمكانة التي يستحقها.
كتيبة نجوم في الأهلي السعودي
كتيبة يايسله أثبتوا قدراتهم العالية في موسم الأهلي لاسيما النجم الجزائري رياض محرز أفضل صناع اللعب في دوري روشن بـ 13 تمريرة حاسمة ويتبقى له (3) تمريرات حاسمة ليصبح الأفضل في تاريخ دوري المحترفين.
عـمـل مـتـواصـل 🔙💚 pic.twitter.com/x8iKOoa0Lg
— النادي الأهلي السعودي (@ALAHLI_FC) May 21, 2024
كما امتلك السلاح الفتاك في مهاجم محلي هو فراس البريكان الذي كان على قدر رهان الأهلاويين في قدراته وسجل 17 هدف ليصبح هداف المحليين هذا الموسم.
كيسيه.. مفاجأة الراقي
أما مفاجأة الموسم كانت في الإيفواري فرانك كيسيه الذي كان “الرئيس” في وسط الملعب وربط بين الدفاع والهجوم بمهارة واقتدار فساهم في 14 هدف وحسم العديد من المباريات المصيرية للفريق.
ميندي.. حارس العرين
إضافة إلى حارس العرين السنغالي إدوارد ميندي الذي حافظ على شباكه نظيفة في 13 مواجهة دورية بالإضافة إلى جودة العنصر الأجنبي المتمثل في فيرمينو وماكسيمان وقلبي الدفاع إيبانيز وديميرال.
عودة الأهلي الكبير
عاد الأهلي الكبير لينثر الإبداعات ويبدأ مسيرة العودة للمنصات فكسب عشاقه المجانين بحب الكيان أجمل رهان ” لأن الكبير لابد له أن يعود”.